السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
اسعدك الله اوقاتك في رضاه ورزقك الخير كله واعاذك من الشر كله
اكثر مايكون الانسان منا بعد المعصية خيرا من
قبلها وفي كثير من الاحيان يخطى الانسان
ويقع في معصية ثم يجد من قلبه انكسار
بين يدي الله عز وجل وانابة الى الله وتوبة اليه
حتى ان ذنبه يكون دائما بين عينيه يندم عليه ويستغفر
وقد يرى الانسان نفسه انه من اهل الطاعة
فيصير عنده من اهل العجب والغرور وعدم الانابة الى الله
ما يفسد عليه امر دينه
واعظم شيئ يساعدك على التوبة
هو قراءة القران وتدبره
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
إن قوله تعالى: “وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين”
يعم الشفاء القلبي والبدني أي:
يعم الشفاء من الأمراض القلبية كالشك والشرك والعداوة للمؤمنين والبغضاء لهم وما أشبه ذلك
وكذلك من الأمراض الجسدية كالصداع والألم وما أشبه ذلك فالقرآن كله خير كله شفاء
فإذا استشفى به الإنسان على وجه من الوجوه وانتفع به فهذا محل الغرض.
(cd فتاوى نور على الدرب النصية).