صحيح ان الاسلام يقول للمحسن أحسنت وللمسيء أسأت
ولكنها كلمة حق ولا بد من قولها
لأن الحق يعلو و لا يعلى عليه
وتعرف الرجال بالحق لا الحق بالرجال
ولأننا في زمن الفتن
و لأن الرؤساء عموما في مواقع لا يحسدون عليها
خاصة في زمن العولمة
في زمن كثرت فيه مكائد اليهود
في زمن حكمت أمريكا العالم من كل الجهات
في زمن المصونية هي التي تحرك مجريات السيايات في العالم
في ومن كثر فيه التكالب على الدول العربية والمسلمة عموما
والجزائر كسائر الدول العربية المسلمة وليدة المليون والنصف شهيد
الجزائر الغنية بثرواتها الطبيعية
الجزائر التي تحتل موقعا هاما في القارة الافريقية
والجزائر المختلطة بين العرب و الأمازيغ
الجزائر التي بها تضاريس متنوعة من تلال جبال أنهار وديان وصحاري
كل هذا يجعلها مطمعا واختلاط سكانها يجعل من ذلك وسيلة ضغط وفتنة فاحذروا يا جزائريين
ان انجازات فخامة الرئيس عبد العزيزبوتفليقة في ظل كل هذه الظروف الجلية وغير الجلية تغنينا عن النظر الى سلبيات سياسته
فالجزائر لم تشهد استقرارا وأمنا من العشرية السوداء كالذي شهدته الان تحت رئاسة الريس عبد العزيز بوتفليقة
وذلك فضلا من الله أولا وطبعا بتوفيق منه وبجهد من الرئيس
فالاسلام علمنا عدم نكران الجميل أو تجاهل الجهود
فلنقف وقفة رجل واحد امام كل مكيدة تريد الاطاحة بنظامنا الذي أرق الكائدين
وليحفظ الله رئيسنا وانا أقولها صريحة أنا مع عهدة ثالثة للرئيس
لأنني لا أرى بديلا له
والا فان ذهب بوتفليقة فكلنا بوتفلبقة