في المساء
حبَّات مطرٍ تدُقُّ نافذتي
رِياحٌ تعبَثُ بالسَّتائر المخملية
وفوق الموقِد المُعذَّب
تحتَرِقُ أيَّامي بِصمت
أجلِس على أريكتي
ايوان مُلْكي الضّائع
في زمن الحقد
حُبُّك سَيِّدتي
لم يزَل يَعصِف بي
كُلَّما حَمَلت هذا الغُليون العتيق
وسَكبتُ في حنيني اليك
وأشعلته بحرقة قلبي
لاقول لك وداعاً