السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولا نشكر الاخ الفاضل عبد الله على ما تقدم به من كلام
ثانيا اذا كان بعض الصالحين يتصف بصفة الخوف او عدم العزة بحاله فاعزو هذا برايي الى مرض نفسي او تكوين تلقاه منذ الصغر وعدم افساح مجال لاثبات الذات له وقد يكون حياءا مذموما لان الحياء نوعان مطلوب واخر مذموم فاما المذموم قد يكون منه الحياء من اضهار شعائر دينه وهو اسمى الشرائع واشملها للفضائل واسباب العزة
لكن اعود لكلامك والذي اعجبني تسبيبه في بداية الموضوع الا وهو الشعور النفسي وانا اربطه مباشرة بالتربية وبالخص التنشاة الاسلامية بعقيدة الوسطية والاعتدال لا افراط ولا تفريط لاتعقيد ولا تميع وانحلال هذا هو المطلوب
فالاسلام كله عز وتعاليمه تسمو بالانسان لاعلى مراتب الانسانية وهذا بالايمان ففي معنى كلام رسول الله انه عندما يجالسه الصحابة رضوان الله عليهم اجمعين يحسون بالجنة في ترغيبه صلوات ربي وسلامه عليه ويحسون بالنار اثناء الترهيب فقال النبي صلى الله عليه وسلم لو بقيتم على هته الحال لصافحتكم الملائكة في الطرقات واي عز اكبر من هذا
كذالك انحلال الروابط انطلاقا من الاسرة والمجتمع والدولة وصولا الى الامة
فالمسلم اخو المسلم وهو له كالجسد الواحد فمتى افتقدنا هذا الشعور النبيل صرنا الى ما نحن عليه الان
فعلينا بالدستور الالهي وسنة المصطفى وعلينا ايضا ان نعيد امجاد سلفنا الصالح من العبادة الصرفة للمولى عز وجل وصدق الاتباع للنبي الكريم صلى الله عليه وسلم والتاسي بمن فات من القرون التي شهد لها الحبيب المصطفى بالخيرية ونقتفي اثرهم وبطولاتهم وامجادهم لنحصل العزة
والانطلاقة تكون باذن الله بتحرير القدس ثالث الحرمين مسرى الحبيب المصطفى والله من وراء القصد