السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا أخي الكريم بالعكس
مساعدة الرجل لأهله من تمام الرجولة وكمالها
ولا يرغب عنها إلا من نقص حظه من الفهم والعقل..
لأنّ سيد الخلق عليه صلاة الله وسلامه لم تمنعه رسالته
ولا الأمانة العظمى التي تولى حملها ولا هموم سياسة الدولة
ومشاغلها من أن يرقع ثوبه بيده الشريفة ويخصف نعله ويحلب
الشّاة ويساعد أهله الكرام ويكون نعم الزّوج الرؤوم..
وبذلك يضرب لنا أمثلة عة الوفاء والصبر على متاعب الحياة
الزوجية حتى تصل الأسرة إلى برّ الآمان جنّة عرضها السموات والأرض...
جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم