بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ثم الحمد لله . .
إن مما يحزن النفس ، ويجعل الإنسان يمشي حزيناً مطأطأ الرأس ، يعتريه اليأس ، بسبب ما يقال ويتكرر على الألسنة باليوم والأمس . .
هو إتهامُ أحبتي وقرةَ عيني مجاهدي بلاد الرافدين الحبيبة بقتل المسلمين و وصفهم بالمجرمين الذين يقومون بتفجير الأماكن العامة كالأسواق و المستشفيات ودور العجزة و بيوت المسلمين . .
نعم هذه التفجيرات حصلت وما زالت تحصل بشكلٍ يومي ، وهي أمرٌ يحزن الإنسان له وينفطر القلب لأجله ، ولكن من الذي يقف وراءها !!
وهنا أقف وقفة تساؤلٍ ممزوجةٍ بالألم :
ترى من هو الذي يقتل المسلمين ، أهم الذين هاجروا من بلادهم وتركوا ملذاتَ الحياةِ وتركوا أبناءهم و آباءهم و نساءهم لرفع راية التوحيد ، أم هم الذين قدموا واحتلوا ديار المسلمين " هم ومن عاونهم " !!
خبرتُ من الدنيا أموراً شديدةً * * تطير لها الأحلامُ من شدةِ الرهبي
و عشتُ مع الأيام ناساً عجيبةً * * ترى العدل ظلماً أو ترى الأمن بالذئبي
أو ترى الأمن بالذئبي !!
* *
كيف تتم عملية التفجير !!
الطريقة تكون والله أعلم كهذه الحادثة التي سمعتها :
هذا رجل كان ذاهباً بصحبة إبنه بسيارته إلى إحدى المدن العراقية ، فتوقفوا عند نقطة تفتيشٍ صليبية تابعة للجيش الأمريكي ، فأُجبِروا على النزول من السيارة ، واسندهم النصارى على حائطٍ قريب وأداروا وجوههم بإتجاه الحائط ، وبعد دقائق سمحوا لهم بالذهاب ، وذلك بعد تفتيش السيارة . .
فمشوا بالسيارة . .
وعندما صارت السيارة بمكانٍ بعيد عن نقطة التفتيش ، شكّ الأب بالسيارة فأوقفها ، ففتش السيارة هو وابنه ولم يجدوا فيها شيئاً . .
وعندما نظر الإبن لأسفل السيارة وجد جسماً غريباً . .
والصدمة والفاجعة انها كانت قنبلة . .
أي أن هذه القنبلة مراقبة عن طريق جهاز معين من قبل القوات الصليبية فإذا وصلت السيارة إلى الهدف المرجو ، قام النصارى بتفجير هذه القنبلة عن بعد . .
والمضحك المبكي أني سمعت إحدى وسائل الإعلام المرئية " لا أذكرها " نقلت تقريراً من القوات الصليبية قالت فيه :
إن هذه التفجيرات التي تحصل في الأماكن العامة " وطبعاً ألصقها بالمجاهدين " ثم قال وجدنا أن منفذي هذه العمليات الذي كانوا بالسيارات المفخخة قد قيدوا بالحديد لكي لا يهربوا خوفاً على حياتهم أو خشية أن يتراجعوا عن العملية باللحظات الأخيرة . .
فقلت : عجباً كيف يقودون السيارات وهم مقيدون بالحديد !!