رغم إحترامي للسيد بوشاشي لكن الشعب الجزائري رد عليه العام الماضي عندما قاطع دعواته للمسيرات رفقة صديقيه سعيد سعدي و علي بلحاج رغم أن دعواته تكررت و إستمرت لما يناهز سنة كاملة و أعتقد أنها رسالة سياسية كافية للسيد بوشاشي و سعدي و علي بلحاج بأن لا يتكلموا بإسم الشعب الجزائري لأنهم لا يمثلون شيئا في الشارع الجزائري و لم يستطيعوا جمع ولو زمرة صغيرة حولهم يمكن أن يجمعها أي مغني أعراس مغمور مثلا ... وعليه فهو لا يمثل إلا نفسه و كلامه لا يلزمه إلا هو وحده .... أما لعبة إستثمار معاناة الناس من أجل تحقيق مكاسب سياسوية فقد فهمها جيدا الشعب الجزائري.