أخي السائل : الحاسوب المحمول هو ضمن آخر مبتكرات التكنولوجيا الحديثة و يجب و بسرعة أن يكون أداة طائعة بين أيدينا وأيدي أبنائنا وإلا أخي كما تعلم ألصقت بنا صفة الأمية و قد تنبهت الجهة الوصية لخطورة بقاء الأستاذ و المعلم بدون هذه التكنولوجيا وربما لاحظت معي أننا بين الحين و الآخر نقرأ عن الفكرة التي مفادها تزويد الجميع بحاسوب محمول وبطرق ميسرة وهذه الفكرة ما زالت حبيسة الأدراج و البيروقراطية (سرطان الإدارة الجزائرية)
فوائده في ميدان التعليم كثيرة بمكان يقرب المعلومة ينقلها يوضحها و قد يكون بمثابة أستاذ بارد الأحاسيس لكنه يجعل الكفاءة متحققة لدى المتلقي أجود من الأستاذ صاحب الأحاسيس وهو وسيلة بيداغوجية ضمن نشاط معين أما أن يأخذ كل الوقت منك ومن المتعلم ويعطلك و يلهيك عن أداء رسالتك هنا ضرره اكبر من نفعه
نستعمله أخي الكريم في حجرة المعلمين و الأساتذة لتحضير الدروس بكثرة فتجد المتمكن منه يعين الجميع به وأما داخل حجرة الدرس نستعمله بحذر كون عرض المعلومة به تأخذ من الوقت الكثير و قد يتعطل النظام أثناء الاستعمال و ينقطع النت لو كنا مثلا في حاجة للنت للعمل به أو تنتهي بطاريته أو ينقطع عنه الكهرباء
تستعمله حاليا وبصفة رسمية بعض الجامعات الأوروبية والأمريكية و الأسيوية في تدريس طلابها وأما الطرق المستعملة فهي مبثوثة على الانترنت
أخي الكريم أرى حتى هذه اللحظة أن الحذر واجب اتجاهه و لا يستعمله إلا الأستاذ المتكون المتمرس في أنظمه عرض المعلوماتية المتعددة الوسائط مع خالص الاحترام و التقدير للجميع