2012-01-12, 22:31
|
رقم المشاركة : 11
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة medmilia
يقول المثل لكل جواد كبوة و كبوة عمال التربية هي المادة كونهم عندما يتعلق الامر بهده يفرطون في كل شئ حتى انفسهم فأين هم من موقف الرسول صلى عليه و سلم عندما عندما عرض عليه كفار قرش ان يجعلوه كبير القوم و غيرها من ملدات الدنيا على ان يتنازل عن الدعوة لكنه بقي محافظا عل مبادئه لانه على حق و هم على باطل فالكل زائل و ما يبقى الا الاعمال الصالحة فاتقوا الله يا اخواني في فلدات اكبدنا لانهم هم الامل في المستقبل اتقوا الله في انفسكم لانها لها حق عليكم
|
أي نعم لكل جواد كبوة ،و المادة التي تتكلم عنها أخي ، هــي فتنة فــتكت بجميع فئات المجتمع و هي مرض العصر ان شئت نسميها هكذا ، فالكل يلهث وراءها متناسيا ما عليه و يريد فقط ما له ، أما عمال التربية أخي و هم طبعا جزء لا يتجزأ من المجتمع ، فالكبوة التي تكاد تنخر عظامهم و تشتت صفوفهم هــــــــي اختلافاتهم فيما بينهم و كل فئة تتكلم عن الأخرى و هذا طعن في ذاك ، ففي مدرسة واحدة أو متوسطة واحدة أو ثانوية واحدة تجد أحزابا و أحزابا و أطيافا و تكتلات . و هذا مـا لا نجده في القطاعات الأخرى الا نادرا .
أما مسألة فلذات أكبادنا و العمل باتقان فهي مسألة ضمير مهني و لا يمكنك أن تحي الموتى ان هي غابت عنهم الأرواح . و من لا ضمير له لا حياة لمن تنادي ولا فائدة من نجواك أخي و يبقى الأهم هو تقوى الله سبحانه و تعالى و في ذلك فليتنافس المتنافسون .
سلامـــــــــ . أخي
|
|
|