منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - فوائد الكماة الترفاس
عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-03-16, 11:41   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
laaiid
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










New1 شكرا اخي على الموظوع

اردت ان ازيد موظوعك جمالا ب بعظ الصور التوظياحياة

يصظل تناوله مطبوخا ويستحسن تنقيته من التراب جيدا

الكمأة أوالفقع أو الترفاس نبات فطري يؤكل، وهو يخرج من الأرض كما يخرج الفطر، وهو لذيذ الطعم وله رائحة عطرية ويتراوح حجمه بين البندقة والبرتقالة، وتبدأ تباشير ظهور الترفاس بعد أول مطرة بـ 45 ليلة من مطر الموسم، والهوبر هو أول نوع يظهر ولونه أسود وداخله أبيض وهذا النوع يظهر قبل ظهور الترفاس الأصلي وهو يدل على أن الترفاس المأكول سيظهر قريباً ، ويعتبر هذا النوع أردأ أنواع الفقع ونادراً ما يؤكل، أما الترفاس الصالح للأكل فيظهر مع أول دفء شمس الربيع بعد 75 ليلة من أول مطر الموسم، وأول عشرين يوماً من الربيع إذا نزل فيها المطر تعتبر موسم وهو منبت الترفاس بشرط تتابع المطر وكثرة رعد السحب الممطرة
فكلما كثر الرعد كثر الفقع لذلك يسميه العرب «بنات الرعد» لأنه يكثر بكثرته


تحيات الادراري طالب العلم

والكمأة أو الترفاس ينبت في جزيرة العرب وبلاد الشام وفي مصر وليبيا والمغرب العربي وفي بعض الدول الأوربية
وقد وردت عدة أحاديث في منافع الترفاس ( الكمأة) حيث ورد في صحيح البخاري ومسلم عشرة أحاديث تتكلم عن فضل الكمأة ومنها ما ورد عن عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ « الْكَمْأَةُ مِنَ الْمَنِّ وَمَاؤُهَا شِفَاءٌ لِلْعَيْنِ ». رواه البخاري ومسلم
وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم « الْكَمْأَةُ مِنَ الْمَنِّ الَّذِى أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى بَنِى إِسْرَائِيلَ وَمَاؤُهَا شِفَاءٌ لِلْعَيْنِ ». رواه مسلم
لامات تدل على الكمأة ( الفقع ):
ويتعرف على أماكن وجود الفقع بوجود نبات الرقروق(الارقة)أو القصيص(الجريد)
أما وسيلة التعرف على إكتمال نموه فعند ظهور شوك الذعلوق تقول العامة:
(اذا شوك الذعلوق زملق الفقع فوق)
كما تعتبر مشاهدة نبش حيوانات الصحراء مثل الفئران والجراذي حول جذور بعض أعشاب الصحراء من علامات وجوده.
وأفضل وقت للقطه في أول الصباح الباكر وقبل الغروب وذلك لأن التربة تكون بارزة ومتشققة
الكمأة (الفقع أو الترفاس) من الفطريات كبيرة الحجم. تنمو تحت سطح الأرض حيث لابد من وجود نباتات أو أعشاب صحراوية (كمأ الصحراء) أو لابد من أشجار (كمأة الغابات) لتنمو على جذورها، مكونة معها نوعاً من أنواع المنفعة المتبادلة، تسمى علمياً (الميكروهيزا).
و الفقع هو جمع لكلمة فقعه هكذا يطلقون عليه في بعض مناطق الخليج والجزيرة العربية، وفي منطقة بلاد الشام، يسمونه "الكماه" تحريفا عاميا لاسم الكمأة ، truffe وهو اسمه العربي العتيق، و يسمى أيضا الترفاس terfas في بلاد الجزائر و المغرب العربي، وهو لفظ امازيغي ، ويكتب ( ترفست ) وهو مفرد ويجمع ( ترفاس ). و يعرف في بعض البلاد بشجرة الأرض أو بيضة الأرض أو بيضة البلد أو العسقل أو بيضة النعامة.
وكلمة الكمأة تعني الشيء المستتر، ولقد وردت هذه الكلمة في المعاجم العربية، حيث أطلق هذا الاسم على هذه الفطريات لاختفائها تحت سطح الأرض ويقصد بها الثمار الداكنة اللون، وسميت المائلة إلى الحمرة بالجباه، والفاتحة اللون أو البيضاء بالفقع وهناك أسماء أخرى مثل الفجيجة وجدري الأرض وغيرها في البلاد المختلفة.

و يشيع موسم جني الكمأ البري في نهاية فصل الشتاء، و قد تعارفوا على تسميته باسم نبات الرعد أو "بنت الرعد". وقد ثبت علمياً أن البرق يعمل على تكوين أكاسيد الأزون في الجو الذي يذوب مع قطرات المطر مكوناً المواد الأزونيه اللازمة لنمو الكمأه أو الترفاس.
وربما كانت قلة من الناس، تعرف عنه أنه فطر، ينمو تحت سطح الأرض على أعماق متفاوتة تصل ما بين 2 سم إلى 50 سم ولا تظهر له أجزاء فوق سطح الأرض على الإطلاق، فلا ورق، ولا زهر، ولا جذر له.
تنمو الكمأة أو الترفاس على شكل درنة البطاطا في الصحاري، فهو ينمو بالقرب من نوع من النباتات الصحراوية، أو ربما يحلو له أن ينمو قريبا من جذور الأشجار الضخمة، كشجر البلوط على سبيل المثال.شكلها كروي لحمي رخو منتظم، وسطحها أملس أو درني ويختلف لونها من البيج إلى الأسود ، وتكون في حجوم تتفاوت وتختلف وقد يصغر بعضُها حتى يكونَ في حجم حبَّة البندق، أو يكبُر ليصلَ حجم البرتقالة.
ينمو الفقع أو الكمأة بكثرة في السعودية، وبلاد الشام، و شمال افريقية، وفرنسا وإيطاليا، التي تدرب الكلاب والخنازير لمعرفة موقع الكمأة. و يعرف مكان الكمأة إما بتشقق سطح الأرض التي فوقها أو بتطاير الحشرات فوق الموقع.
كما أن أفضل وقت للبحث عنه هو عند الفجر أو الأصيل حين تكشف أشعة الشمس الخفيفة أي تغير بسيط يعتري سطح الرمال. و عند العثور عليه يجب حفظه في مكان مظلم و بارد و الأفضل وضعه في سلة و عدم وضعه في كيس بلاستيكي لتجنب فساده و تغير مذاقه.
وقال ابن سينا "الكمأة يخاف منها الفالج والسكتة وماؤها يجلي العين وهي أصل مستدير، لا ساق له ولا عرق، لونه إلى الغبرة كالقطن، يوجد في الربيع تحت الأرض" .
ولقد صدق رسول الله (ص) في حديثه الشريف (من صحيح مسلم):
عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْكَمْأَةُ مِنْ الْمَنِّ الَّذِي أَنْزَلَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ وَمَاؤُهَا شِفَاءٌ لِلْعَيْنِ
أنواع الكمأة
توجد عدة أنواع من الكمأة مثل الزبيدي
ولونه يميل إلى البياض وحجمه كبير قد يصل إلى حجم البرتقالة الكبيرة،
والخلاسي
ولونه أحمر وهو أصغر من الزبيدي وهو في بعض المناطق ألذ وأغلى في القيمة من الزبيدي،
والجبي ولونه أسود إلى محمرة وهو صغير جدا، والهوبر ولونه أسود وداخله أبيض وهذا النوع يظهر قبل ظهور الكمأة الأصلية
وهو يدل على أن الكمأة ستظهر قريبا، وهو أردأ أنواع الكمأة.
و في الجزائر نجد عدة أصناف من الترفاس، أجودها على الإطلاق الترفاس الأسود مدبب السطح (على شكل حبات الماس) و أقلها جودة الترفاس الأبيض أو ما يسمى ب"
البلهورش"
و هو الأكبر حجم.
و ينبت الترفاس بالقرب من نبتة الجوبر ،
فالمثل الجلفاوي
يقول "دلايل الترفاس الجوبر"، يعني ان هناك نبتة اسمها الجوبر إن شوهدت فهو دليل وجود الترفاس..... و تسمى أيضا النبتة التي يتعايش معها الكمأ البري بالرقراق في بعض المناطق الجزائرية...
و سكان الصحراء هم أكثر معرفة بالترفاس بعكس سكان المدن فالكثير منهم لم يشاهده في حياته .












رد مع اقتباس