اقتباس:
كيف يكون عنوان المقال حزبية وهو يحذر من فتنة الحزبية والحركية !
|
حينما تقسم المسلمين إلى سلفيين تمجدهم وتثني عليهم ثم تهمش من خالفهم فتذمهم وتخطئهم وتمعن في كيل التهم لهم وتحاول باسماتة اقصاءهم عن المنهج الحق ..اليست هذه قمة الحزبية والتعصب؟
قلتها قبلا وسأعيدها..ليس هناك اكثر تحزبا وتعصبا من أدعياء السلفية..ومنهجهم منهج إقصائي بامتياز..إذ تراهم طوال الوقت يقسمون ويصنفون ويشغلون كل وقتهم في الحكم على الناس..هذا ضال ..وذاك مبتدع..والآخر كافر ووو القائمة تطول..
اقتباس:
هناك أربع خيارات لا خامس لهما وبيان ذلك كما يلي:
وبيان ذلك كما يلي:
1-اختارات طائفة منهم الطريق الدموي كالإغتيالات و الإنقلابات والحرب المسلحة مع الحكومات كما كان حال الإخوان المسلمين وبعض من تفرع عنهم كالهجرة والتكفير وغيرهم .
|
العمل المسلح للإخوان لم يكن الا في سوريا فقط وأنت تعترف بهذا إذ تكتب "كما كان حال الإخوان" فهم اليوم قد باتوا موقنين بأن السلاح ضد مجانين الحكم يعد نوعا من الإنتحار..أخطؤوا مرة وتداركوا أخطاءهم ..ولا عيب في هذا..والعبرة بمن يخطئون ويصرون على أخطائهم !..أما إذا تعلق الأمر بالتكفيريين كما تقول فليس هذا مقام الحديث عنهم ولا علاقة لهم بالإخوان..
اقتباس:
-واختارت طائفة أخرى الدخول في البرلمانات مع فيها منكرات لحصد الأصوات ولو على حساب إهمال الشريعة الإسلامية خاصة في مسألة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فكان همهم الوحيد إرضاء جميع الناس مسلمهم وكافرهم من أجل صوتهم ووصول إلى الحكم على أعناقهم وتتمثل هذه الطائفة في ما يسمى زورا وبهتانا بالأحزاب الإسلامية! كالإخوان المسلمين إذ لما فشلوا في الطريق الدموي اختاروا الطريق البرلماني فدينهم مبني على التجارب لا الأدلة الشرعية كما هو معلوم .
|
الأخذ بالأسباب يا جمال..خيرمن القعود عن العمل..بعد فشل خيار العمل المسلح كان عليهم البحث على خيار آخر من أجل الوصول إلى الحكم..وهدف الوصول الى الحكم الذي يزهد فيه السلفييون ويستحون منه ليس من اجل أغراض دنية في أنفسهم( هناك استثناءات وحالات شاذة..والشاذ لا يقاس عليه)..بل من اجل إصلاح الوضع في هذه البلاد..إذ أيقنوا ان التغير لا بد أن يكون من قمة الهرم وقاعدته بالتوازي وعلى حد سوااء..وأي شخص يزعم ان البداية تكون فقط من القاعدة فهو يغالط نفسه..فإن لم تتهيء الأجواء الملائمة للإصلاح فلن يكون هناك اي تغيير حتما..
اقتباس:
3-كما اختارت طائفة أخرى المظاهرات الغربية التي يسمونها سلمية كتنظيم المسيرات والإعتصامات والإضرابات وغيرها وتسمى هذه الطائفة اليوم بشباب الثورة-كما هو على إصطلاح الإعلاميين-.
|
غربية؟ ألأنها غربية نرفضها؟..لو كانت منهجا فكريا شاذا او غريبا لوافقتك أما وهي وسيلة معاصرة من وسائل التعبير والتغيير فلا ادري ماذا اقول ..ولو كانت موجودة في عهده صلى الله عليه وسلم ما توانى في استخدامها..كفانا جمودا بالله..
سبحان ربي العظيم لما تضيقون على الخلق؟
العمل المسلح وتنازلنا عنه واتفقنا على عدم جدواه..العمل السياسي والبرلماني صمتنا على مضض امام امتعاضكم منه..والآن المظاهرات الخيار والوحيد المتبقي تقصونه بكل بساطة؟
اقتباس:
واختارت طائفة طريق الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ثم من تبعهم كالمصلحين والمجددين عبر العصور كالإمام أحمد وابن تيمية وابن باديس وابن عبد الوهاب والألباني ومباركفوري وغيرهم من المصلحين, وتتمثل هذه الطريقة في قول النبي صلى الله عليهم وسلم((حتى ترجعوا إلى دينكم)) وقول الله جل جلاله ﴿إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ﴾ [الرعد:11] لذلك تجد هذه الطائفة(التي تسمى بطائفة أهل السنة أو السلفيين أو أهل الحديث أو أهل الأثر) تسخر كل ما لديها من طاقة في سبيل تعليم الناس دينهم الحق المبني على الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة.
ويمكن إختصار هذا النهج الذي تسلكه هذه الطائفة التي تتبع نهج الأنبياء في كلمتين أساسيتين((التصفية والتربية))
|
طيب سأتغاضى عن عدم مطابقة ما كتبته هنا لواقع السلفيين اليوم..وسأسألك سؤالا واحدا؟..
برأيك علماء مجدون ومجتهدون ودعوة نشطة منتشرة وفاعلة ..خلفها سلطان جائر طائش يبذل المستحيل في سبيل اخماد هذا الحراك وله من القوة ما له..فيقتل من يقتل ويسجن من يسجن ويفسد على الناس دينهم بالفحش والفجور..بالله عليك كيف ستنجح هذه الدعوة إن لم تستند إلى قوة تدعمها؟..ولا تقل إن الله سينصرهم فالنصرة لا تكون إلا بالإخلاص أولا ..وبالأخذ بالأسباااب ثانيا..
والسلفيون اليوم للأسف يدعون الى الخمود والركود أكثر مما يدعون الى نهج النبي صلى الله عليه وسلم ونهجه من هذا الإذعان للجور والظلم براء..
اقتباس:
قال الشيخ الألباني-وهو أحد كبار العلماء المعاصرين لهذه الطائفة-:إذاً؛ لا بد أن نبدأ نحن بتعليم الناس الإسلام الحق، كما بدأ الرسول عليه الصلاة والسلام، لكن؛ لا يجوز لنا الآن أن نقتصر على مجرد التعليم فقط، فلقد دخل في الإسلام ما ليس منه، وما لا يمت إليه بصلة، من البدع والمحدثات مما كان سبباً في تهدم الصرح الإسلامي الشامخ.
فلذلك كان الواجب على الدعاة أن يبدءوا بتصفية هذا الإسلام مما دخل فيه.
هذا هو الأصل الأول: (التصفية)
وأما الأصل الثاني: فهو أن يقترن مع هذه التصفية تربية الشباب المسلم الناشئ على هذا الإسلام المصفى.
|
نعم التصفية والتربية أمر لا نختلف عليه ولكن هل اعتماد هذا المبدا يحتم علينا ان نسكت عن الظلم المستشري؟..
فمثلا في سوريا لنفرض ان الثورة لم تقم وشرعنا في التصفية والتربية ونحن نرى اناسا يقتلون ويسجنون لأتفه الأسباب دون ان نحرك ساكانا..هل يعقل ان نسكت على اختطاف فتاة في ربيع عمرها مثل طل الملوحي (اختطفت قبل اندلاع الثورة) ونتجاهل أمرها ونتلهى " بالتصفية والتربية"؟ كلا هذا ليس من الإسلام في شيء والساكت عن الحق شيطان أخرس..لا تقل لي هذا كلام عاطفي..لأن من يسكت عن مثل هكذا جرائم ويتغاضى عنها لا يعد رجلا عدا عن ان يكون مسلما ..
اقتباس:
سبق أن بينت له لك أخي الحبيب .
كلا بل الصحابة سلف لنا وسلفيون أيضا لقول النبي صلى الله عليه وسلم لفاطمة رضي الله عنها(وإنه نعم السلف أنا لك))) فهم سلفيون وسلفهم محمد صلى الله عليه وسلم.[/center]
|
"هو سماكم المسلمين من قبل"...!
اقتباس:
أولا:لا يزال كلامك فيه شيء من الحزبية ومبني على مقدمة فاسدة فأنت تتصور في ذهنك أن السلفيون حزب معين مثله مثل الإخوان المسلمين لهم تنظيم ورئيس يرجعون إليه فرحت تقول ما هي إنجازاتكم؟. لهذا قبل أن تسأل مثل هذا السؤال عليك أن تصحح المقدمة الذي بنيت عليها سؤالك فالسلفيون كل من كان على نهج محمد صلى الله عليه وسلم كالصحابة ثم من بعدهم جيل بعد جيل فهل تخفى عليك آثار هؤلاء وإنجازاتهم؟ من نشر الإسلام ومن فتح السند والهند؟ ومن فتح القدس؟ أليست هذه إنجازات ملموسة.
|
السلفية التي أنت بصدد الحديث عنها وتمجيدها لا تعدو ان تكون مجرد تياار..مجموعة من الناس تبنوا نفس الفكر ونفس النهج وإن لم يتأطروا في تنظيم يوضح ملامح اتجاههم بشكلأ أفضل..والسلفيون انواع وفرق وكل منها يزعم انه على المنهج القويم ولا واحدة منها أوصلتنا الى بر الامان..
اقتباس:
ثانيا: إضافة إلى مقدمتك الفاسدة التي سبق ذكرها فقد أضفت إليها مقدمة فاسدة أخرى وهي أنك جعلت معيار النجاح هو الوصول إلى الحكم والخلافة و التغلب على الكفار وهذا وإن كان مطلب شرعي إلا أنه ليس بمعيار نجاح أو فشل كما تتوهم إذا كان المسلمون في حالة ضعف وإلا لو كان كذلك لاعتبرنا غالبية الأنبياء عليهم الصلاة والسلام فشلة عياذ بالله فأغلب الأنبياء لم تكن لهم خلافة ولم يجاهدوا الأعداء لأنهم كانوا في حالة ضعف فهل هذا يقدح فيهم؟
|
ياا رجل..
وهل كان دأب الأنبياء عليهم السلام الذين لم تؤمن لهم أقوامهم القعود والإكتفاء بالقليل؟..كانت هممهم عاالية تناطح عنان السماء ..كانوا يبذلون أنفسهم ووقتهم لإعلاء كلمة الله في الأرض والتمكين لدين الله وعباده الصالحين..
هل هذا ما تدعون إليه؟ همم تُجر أذيالا وخوف وذل وخنوع؟..كلا اخي ليست هذه من شيم من يقتدي بالرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام الذين لم تخبوا عزائمهم حتى بعد أن أسسوا ركائز الدولة الإسلامية وذكر الله في معظم أقاصي الأرض..
أخي جمال..الإنسان المسلم لا تقف أمام طموحه حدود..والأصل أن يكون التمكين والنصر لدين الله أكبر همه..
اقتباس:
بل الفشل في هذه الحالة هو الجهاد مع الضعف الذي يؤدي إلى سفك الدماء والوصول إلى السلطة مع عدم تحكيم الشريعة هذا هو الفشل بعينه في حالة ضعف المسلمين فحال الضعف يختلف عن حال القوة.
|
هنا تاكد لديّ ما يقوله عنكم البعض بأنكم بطريقة او بأخرى علمانيون ..لا تضحك كثرا من هذه الكلمة ياا جمال لكنها حقيقة للأسف فكل من يتهاون في تنصيب الإسلام حكما على بلاد الإسلام ولا يجد غضاضة في ذلك لا يمكن أن يعتبر الا علمانيا..والله المستعان
اقتباس:
لهذا إجابة على سؤالك أقول:
1_إن كنت تسأل عن إنجازات السلفيين في حال القوة فعد للتاريخ ستجد ما يسرك وقريب من زماننا نجاح دعوة محمد ابن عبد الوهاب حين أقام الدولة السعودية الأولى(أتكلم عن الأولى وليس الحاضرة فتأمل)) وكذلك نجاح عز الدين قسام في جهاده ضد الإنجليز ونجاح علماء جمعية المسلمين ضد المحتل الفرنسي.
|
لا تتحدث عن الشهيد عز الدين القسام فأجزم لو أنه شهد مواقفكم السلبية تجاه مايجري في البلدان المحتلة وخصوصا فلسطين لتبرأ منكم..الشيخ عز الدين القسام لم يكن يجاهد اليهود بالتمني وعبارة" لا نملك لهم إلا الدعاء..نحن نربي ونصفي ثم نقاتل" المشهورة..أما عن جمعية العلماء المسلمين في الجزائر فالأمر لا يتوقف عند التغيير الهادئ الذي أحدثته بحيث بمجرد ما تمت نسبة من التربية والتصفية خرجت فرنسا هااربة..بل كانت هناك مرحلة عمل مسلح وانجازات محسوسة..
لحد الآن لم تعطني أمثلة واضحة تعود لكم فعلا ..وما تحدثت عنه ان هي مجرد امثلة مستعارة من هيئات تختلف عنكم
ولا تتبنى نفس نهجكم..
اقتباس:
أما إن كنت تسأل عن إنجازات السلفيين في حال الضعف فيكفي عدم تلطخ أيديهم وفتاويهم بالدماء نجاحا في حين أن أغلب الحركيين فشلوا أيما فشل وتلطخت فتاويهم بالدماء وتقسيم السودان ويكفي في ثباتهم على الكتاب والسنة أمام هذه الفتن نجاحا في حين تنكر من تنكر للهدي النبوي ويكفي في دفاهم عن السنة النبوية وحمايتهم لها نجاحا ويكفي في انتشار التوحيد في أغلب سكان المعمورة نجاحا بعدما كان الناس لا يعرفون شروط لا إله إلا الله ويكفي في محاربتهم للتنصير نجاحا ويكفي في الجزائر محاربتهم للفكر التكفيري نجاحا ويكفي أن الكثير ممن دخلوا إلى الإسلام في إنجلترا وفرنسا وأمريكا كان على يد الكثير من طلبة العلم السلفيين نجاحا ويكفي أن الذين يصلون بالناس التروايح في المساجد سلفيين نجاحا ويكفي في تعلميهم للناس دينهم عبر حلقات العلم في شتى بقاع الأرض نجاحا هذا هو معيار النجاح عندنا أخي وليس السلطة ولا الجهاد في حال الضعف (وإن كانتا مطلب شرعي))
|
عدم تلطيخ أيديهم وفتاوهيم بالدماء؟..ولكنها ملطخة بالصمت الخبيث والعجز..ملطخة بمداهنة الحكام الفاسدين وتملقهم..بل هي ملطخة بدماء المقموعين وأنات السجناء المعذبين قبل اندلاع الثورات فالدماء المسلمة سيالة دوما سواء قبل الثورات أو بعدها..
عجبا ..متى كان الصمت الأخرس إنجازا ؟..ولحد الآن لم تجب على سؤالي..لإنه كلامكم فقط هو إنجازكم ولا شيء غيره..ومن هنا أعتبر أن حججك كلها داحضة وكلامك كله مردود عليك حتى تأتيني بنجاحكم الباهر الذي لايترجم الا ضعفا وخنوعا وإذلالا..والله المستعان..
وحينما تتتركون الإرجاء كما فعل سلفيو مصر الذين أحني لهم الراس تقديرا وإكبارا..حينئذ فقط ستجدون لنا آذانا صاغية لكم ولوقع انتصاراتكم..
اقتباس:
أقول : سبحانك اللهم هذ بهتان عظيم!
1"""_إن الأهداف العامة التي تطرحها الدعوة السلفية هي أهداف كلها تغيير ومحاولة:
فالرجوع بالأمة إلى الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة: هو تغيير لواقع الأمة.
وتصفية ما علق بحياة المسلمين من الشرك على اختلاف مظاهره، وتحذيرهم من البدع المنكرة، والأفكار الدخيلة الباطلة، وتنقية السنة من الروايات الضعيفة والموضوعة التي شوهت صفاء الإسلام، وحالت دون تقدم المسلمين: هو تغيير لواقع الأمة.
وإن تربية المسلمين على دينهم الحق، ودعوتهم إلى العمل بأحكامه، والتحلي بفضائله وآدابه مما يكفل لهم رضوان اللَّه في الدنيا والآخرة، ويحقق لهم السعادة والمجد: هو تغيير لواقع الأمة.
2_السلفيون يسلكون منهج التغيير القرآني الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وهو قول اللَّه -تعالى-: {إن اللّه لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم} [الرعد: 11]، فساحة التغيير هي النفس البشرية حتى تستقيم على منهج اللَّه؛ فَتُؤَهَل للاستخلاف.
والتمكين وعد، وتغيير ما في النفوس شرط، ولن يتم الوعد إلا بتحقيق الشرط: {إن تنصروا اللّه ينصركم ويثبت أقدامكم} [محمد: 7].
ولذلك نرى شيخنا الألباني شامة الشام وحسنة هذه الأيام -رحمه اللَّه- مدح الكلمة المشهورة: «أقيموا دولة الإسلام في نفوسكم؛ تَقُمْ لكم على أرضكم»
ورب قائل يقول: إن منهج التصفية والتربية غير واضح؛ فلمثله يقال -مع شيءٍ من الاعتذار!-:عَلَيَّ نحتُ القوافي من معادنها وما عليَّ إذا لم تفهم البقرُ
إن هذا المنهج أوضح من الشمس، ولكن قد تنكر العينُ ضوءَ الشمس من رمد!.
|
كلام انشائي مكانه الورق والصفحات الإلكترونية..للمرة المليون..نريد تجسيدات وتطبيقات على الواقع..نريد ثمرات هذا العمل الدؤووب!
اقتباس:
الدعوة السلفية بذلك لا تتطلع إلى الصِّدام مع الحكام والأنظمة؛ لأنها تضع في اعتبارها إصلاح ذلك كله؛ لأن ذلك جزء من الأمة التي تسعى لإصلاحها وانتشالها من الحمأة الوبيئة التي أركست نفسها فيها؛
|
نعم لأنها دعوة سلفية على منهج السلف الصالح سيستحي الحكام منها وسيتنازلون عن الحكم بكل بسااطة او يتبنوا هم ايضا المنهج السلفي ويتركون "ساس ويسوس وسياسة" ويلتفتون الى طلب لبعلم الشرعي؟
اقتباس:
لأن الحكم والحاكم ليس غاية عندها؛ بل وسيلة ليعبد اللَّه وحده، ويكون الدين كله للَّه.
|
هنا انت تغالط..
الحكم ليس غاية نعم ..ولكن هذا لا يعني ان نزهد فيه ..بل هو وسيلة عظيمة يهدف المسلمون للظفر بها حتى تكون لهم القوة والمنعة ولتحكيم كلمة الله في الأرض..ولو كان الامر بمثل حيائكم من استلام سدة الحكم لما بنى الرسول صلى الله عليه وسلم دولة عظيمة تنطلق منها جحافل الدعوة والتغيير والإصلاح..ولأكتفى بالعمل الفردي وساح في الأرض هو أصحابه رضوان الله عيلهم من اجل نشر هذا الدين...للمرة الثانية تتأكد لدي " علمانيتكم"..
اقتباس:
وثمت أمر آخر، وهو: أن قطع الرأس وقلب نظام الحكم سيفرز -لزاماً- نظاماً أشد وأطغى، ورأساً أظلم وأبقى، ومن كان في ريب؛ فليسأل أدعياء «الفقه الواقع»(!!).
|
متى قطع رأس الحاكم؟..الا في حالة ليبيا فقط..ولم نسمع لكم حسا ولا ركزا حينما قطعت رؤوس كثيرين قبل الثورات ..وفجاة جاشت عواطفكم وفتاويكم تجاه هذا الحاكم المسكين..عجبا..
اقتباس:
وكذلك؛ فإن النظام الإسلامي لا بدّ له من سند يسنده ويدافع عنه مما يتعرض له من كيد الأعداء وخذلان الأدعياء: {هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين} [الأنفال: 62] ولن يكون المسلمون سنداً للرسل من بعد اللَّه -تعالى- إلا إذا تربوا على منهج رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وأصحابه -رضي اللَّه عنهم-.... فهذا الجهاد الأفغاني كان له سند من أهله...
|
تقصد السعودية والولايات المتحدة ؟؟ ونعم السند..مع احترامي الشديد للمن جاهدوا هناك فهم اكبر و أشرف من أن أقصدهم..
اقتباس:
ومع ذلك كله؛ فإن السلفيين لا ينكرون على العاملين ضرورة التغيير، ولكنهم ينكرون عليهم مناهجهم في التغيير التي لا تسمن ولا تغني من جوع بل يركبها المستعجلون والمنتفعون؛ ليقدموا الشباب المسلم قرابين... ويقيموا العقابيل بسبب استعجالهم... ومن ثَمَّ تهافتهم على موائد أعدائهم... وسنة اللَّه خِلْفَة لِمَ أكده العالمون بقولهم: «من استعجل شيئاً قبل أوانه عوقب بحرمانه».
|
صدقني اخي حتى الخيارات التي تطرحونها ابعد ما تكون عن الواقع وغير مجدية..!
اقتباس:
لست بناسخ إلا عن بحوثي السابقة التي كنت كتبتها في هذا المنتدى أو غيره فليس عيبا إذن مادمت أنسخ عن نفسي أو غيري ممن سبقني للبحث ما دمت أؤمن بما أنسخ وألصق وأنت مطالب بمناقشة الأفكار وليس الأشخاض!
2_أما أسلوب الإختصار فلا ينفع في مثل هذه الحالة لأنه لا يدل على الشيء فالكلام يجب أن يدلل ويوثق بالأدلة النقلية ثم العقلية ثم الواقعية أما مجرد الكلام النثري فهذا ليس من منهجي بارك الله فيك .
|
والقدرة على الإختصار والإختزال ملكة لا يجيدها الكثيرون..فهي تعتمد على مصطلحات اختصاصية معينة تحصر بين أهداب حرفين مئات المعاني.وأظنك بهذا ستخسر الكثير الكثير وتبعثر وقتك هباء..أعانكم الله
اقتباس:
_ لا يهمني من يقرأ أو لا يقرأ لأنني أعتبر ان الهداية لله وحده والباحث عن الحق يتسبب والله وحده يهديه فلا يضرني من خالفني ولا من خذلني في شيء بل صدري رحب لكل انتقاد .
|
مخطئ للأسف..
صحيح ان الهداية من الله وحده ..ولكن لا بأس أن نكون أسبابا فيها ..فإن حاولنا الإقناع اعتمدنا كل لوازمه والطرق المؤدية إليه..وإذا كانت النية والأجر هما الغاية فلا بد ان نأخذ الطريقة والنتيجة بعين الإعتبار....
حياك الله