الإنسان مخير في امور ومسير في امور أخرى
هذا هو اعتقاد أهل السنة
مسير في الامور التي لا يد له في التصرف فيها كالخلق والمرض والموت والرزق وماشابه ذلك
قال تعالى// والله خلقكم ثم رزقكم ثم يميتكم ثم يحييكم//
مخير في أعماله وتصرفاته كفعل الطاعات أو فعل المنكرات فحاشا لله أن يظلم أحد بإرغامه على فعل المعصية فهو المنزه عن الظلم
قال تعالى// وما ربك بظلام للعبيد//
هذا باختصار ولعل شيخنا جمال البليدي قد فصل في القضية فجزاه الله خيرا
أما الامور المسطرة في اللوح المحفوظ فهي تشمل كل ما سيجرى للإنسان وما سيحصل له وما حصل له لأن الله على علم به مسبقا حتى قبل أن يخلق هذا الانسان .
والله أعلم