من ذاالذي رفع السيوف ليرفع اسمك فوق هامات النجوم منارا
بمعابد الإفرنج كان آذاننا قبل الكتائب يفتح الأمصارا
لم تنس إفريقيا ولا صحراؤها سجداتنا والأرض تقذف نارا
كنَّا نُقدم للسيوف صدورنا لم نخش يوما غاشما جبارا
وكأن ظل السيف ظل حديقة خضراء تنبت حولها الأزهارا