صدق او لاتصدق : مشيخة قطر العظمى تزعم ان دولا وصفتها ( بالاقلية ) هي روسيا والصين والهند وايران تدعم سوريا ... فمن الاكثرية اذن
في تعليق او تقرير طريف عن خطاب بشار الاسد بثته محطة الجزيرة القطرية اليوم وصفت المحطة ايران التي تدعم سوريا بالدولة العالمية وسخرت من حاملىة الطائرات الروسية التي وصلت الى الشاطيء السوري وقالت انها ( حاملة الطائرات الوحيدة لروسيا ) وجاءت سخرية محطة دولة قطر العظمى من الدول الداعمة لسوريا في اطار تركيزها على ان سوريا محاصرة عالميا وان ( الاقلية ) فقط هي التي تدعمها .. ومن بين الاقلية دول مثل الصين والهند ونصف سكان الكرة الارضية يحملون جنسيات هاتين الدولتين .. فمن الاكثرية اذن .. مشيخة قطر التي سكانها وشيوخها ورجالها ونسوانها وحميرها وبغالها اضربهم بعشرة واضرب العشرة بخمسين لن يتمكن ( المجموع ) من شغل حارة واحدة في بكين
في واشنطون اتهمت الولايات المتحدة الرئيس السوري بشار الأسد بالسعي إلى “إنكار” أي مسؤولية له عن أعمال العنف في سوريا . وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند في تصريح صحفي “من المثير الإشارة إلى أن الأسد في خطابه وجه أصابع الاتهام إلى مؤامرة خارجية واسعة إلى حد أنها تضم الجامعة العربية وأغلبية المعارضة السورية وكل المجتمع الدولي”، وأضافت أن الرئيس من جهة أخرى “يبدو أنه ينكر بقوة أي مسؤولية لدور قواته الأمنية نفسها” عن أعمال العنف في سوريا
في القاهرة دان أمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي أمس، تعرض مراقبين عرب في سوريا لهجمات، وإصابة بعضهم، وحمل الحكومة السورية “المسؤولية الكاملة” عن حمايتهم، وقال في بيان إن الجامعة “تدين تعرض بعض المراقبين لأعمال عنف من جانب عناصر موالية للحكومة السورية في اللاذقية ودير الزور ومن عناصر محسوبة على المعارضة في مناطق أخرى، أدت إلى وقوع إصابات وإحداث أضرار جسيمة لمعداتها” . وأضاف أن الجامعة “تعتبر أن الحكومة السورية مسؤولة مسؤولية كاملة عن حماية أفراد البعثة”، موضحاً أن عدم توفير الحماية الكافية في اللاذقية والمناطق الأخرى يعتبر إخلالاً جوهرياً وجسيماً من جانب الحكومة بالتزاماتها
وأكد العربي حرص الجامعة على مواصلة البعثة مهمتها الميدانية في مناخ آمن لأفرادها حتى لا تضطر إلى تجميد أعمالها في حالة شعورها بالخطر على حياة أفرادها أو إعاقة مهمتها . وقال إنه في حالة تجميد أعمال البعثة فإن الجامعة ستقوم “بتحديد مسؤولية الطرف المتسبب في إفشال مهمتها . وأضاف أن الجامعة “ترفض أي ضغوط أو استفزازات من أي طرف كان حكومة أو معارضة أو محاولة لإثناء البعثة عن القيام بواجبها أو إعاقة أعمالها” . ودعا الحكومة والمعارضة إلى وقف ما تقوم به عناصرهما من حملة تحريض ضد البعثة، وتمكينها من أداء المهمة الموكولة إليها وتحقيق الهدف النهائي من وجودها، المتمثل في المعالجة السياسية للأزمة
وأعلنت وزارة الدفاع الكويتية إصابة اثنين من الضباط المشاركين في بعثة المراقبين ب”جروح طفيفة” أثناء تعرضهما لهجوم من “متظاهرين لم تعرف هويتهم” . ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن بيان للوزارة أن الضابطين خضعا للعلاج في أحد المستشفيات وهما بصحة جيدة، مشيرة إلى معاودة عملها في مقر قيادة البعثة . وأوضح البيان أن مراقبين من الكويت والإمارات والعراق والمغرب والجزائر تعرضوا لهجوم بينما كانوا في طريقهم إلى اللاذقية الاثنين
وكان مسؤول في الجامعة قال في وقت سابق إن 11 مراقباً أصيبوا بجروح طفيفة في الهجوم . وقال عدنان الخضير رئيس غرفة عمليات بعثة المراقبين إن 11 من أعضاء البعثة أصيبوا عندما هاجم محتجون سيارتهم في اللاذقية، إلا أن الواقعة لم تعطل عمل البعثة، مضيفاً أنه لم يطلق أي جانب أعيرة نارية وأن الإصابات طفيفة للغاية ولم ينقل أحد للمستشفى ولم يتأثر عمل البعثة
في غضون ذلك، اطلع وزير الخارجية السوري وليد المعلم، من الفريق أول محمد أحمد الدابي رئيس فريق المراقبين، على الأعمال والمهام التي نفذها المراقبون على الأراضي السورية، والنتائج التي خلصوا إليها، كما جرى عرضها على اجتماع اللجنة الوزارية الأحد الماضي .وقالت الخارجية السورية في بيان، إن المعلم أعرب عن التزام بلاده تنفيذ بروتوكول المراقبين، واستعدادها لمواصلة التعاون التام مع بعثة المراقبين بما يكفل لها أداء مهامها على الشكل الأمثل . وشدد على “أهمية ممارسة المراقبين مهامهم بروح الموضوعية والحياد”، وأكد أن سوريا “ستستمر بتحمل مسؤولياتها لتأمين أمن وحماية المراقبين وعدم السماح لأي عمل يعيق مهامهم” . وأعرب عن “استنكاره ورفضه لأي عمل تعرضت له فرق البعثة، انطلاقاً من قناعة سوريا بأن نجاح مهمة المراقبين يصب في مصلحة سوريا والجامعة” . ولفت إلى “محاولات أوساط إقليمية ودولية التشكيك بأداء بعثة المراقبين، في محاولة لإفشال دور الجامعة ونقل الملف لمجلس الأمن بغطاء عربي” .وقال الناطق باسم وزارة الخارجية السورية جهاد مقدسي إن سوريا مستمرة في تحمل مسؤولياتها لتأمين المراقبين وعدم السماح بأي عمل يعرقل عملهم
ميدانياً، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عشرة مدنيين قتلوا، وأصيب 40 بجروح، في مدينة دير الزور (شرق) . وأكد نقلاً عن أحد نشطائه في المدينة أن معظم القتلى “من الشباب الذين كانوا يتظاهرون بشكل سلمي” . وقال إنه شاهد 10 أشخاص يقتلون وأحصى أكثر من 40 جريحا، مشددا على أنه “أسعف الكثير منهم ومستعد للإدلاء بشهادته أمام جهة حقوقية عربية أو دولية” .وقتل مدنيان برصاص قوات الأمن في حمص (وسط) . وفي محافظة ادلب (شمال غرب)، قال المرصد إن “جندياً قتل برصاص الضابط المسؤول عنه” أثناء محاولته الفرار في ساحة الوحدة في قرية ابلين . وفي دوما، قرب دمشق، شارك أكثر من عشرة آلاف شخص في تشييع جندي منشق عن الجيش قتل الاثنين في حمص، وسلم جثمانه الثلاثاء، وفق المرصد، الذي قال إنه “بعد دقائق من خروج المشيعين من ساحة المسجد الكبير فرقتهم قوات الأمن بالقوة وسمحت لنحو 100 شخص فقط بالاستمرار بتشييع الجثمان” .وأعلن مصدر رسمي سوري أن حافلة نقل تعرضت لقذيفة “آر .بي .جي” في منطقة الديماس شمال غربي دمشق . وقال إن الحادثة أوقعت عدداً من القتلى والجرحى