العرب في الجاهلية كانوا يعيشون في قوقعة بين الخيام و الضباع
وبعد سقوط الدولة الأموية ومطلع الدولة العباسية صار الشعراء وغيرهم الذين رغبوا في السفر و التأمل في الطبيعة
فرأو من حكمة الهنود و فلسفة اليونان ما أثار فكرهم فتعلموا لغتهم و صاروا يترجمون عنهم كتبهم و حكمهم و أحضروها معهم إلى بلادهم
و أبرز مثال هو ابن بطوطة الذي سافر إلى الصين و غيرهم
ولذلك فإن الفلسة العربية و ليست الإسلامية ما هي إلا حكم الهنود المترجم عنهم و أما الفلسفة فما هي إلا ترجمة عن اليونان
و أما الفلسفة الإسلامية فهي مستمدت من القرآن الكريم وهو كلام الله لا جدال فيه
أتمنى أني قدمت و لو القليل فهذا ما أملك بجعبتي
حفظك الله