يا أعزائي ... يا أحبائي ... يا إخواني ... يا أجزاء مني ... هي الحقيقة التي مهما زاد عذاب الشك وكبر فإنه أقل هولا منها ... ويالها من حقيقة ممتعة أن تستشعر امتدادها في واقعك ... أفرح وأغتبط أن أفترش حقائق النفس على قارعة شوارع منتدانا العزيز داعيا كل مار منكم إلي لأقاسمكم إياها ... أحب أن تمتد أيادي ذوقكم إليها ... عندها أترجاكم أن تسمحوا لي بالبقاء متفرجا، متطلعا بتلهف لأعينكم وهي تسعد بلَوْكِكُمْ لمراميها عندها أبارك بسعادة حضوركم، شادا على أياديكم مصافحا محاولا أن أترك أثرا ولو لحين وموصيا بالعود ... فإني أتوق لأتفقدكم .. فلم أنس أني ابتدرت كلامي بـ "يا أجزاء مني".
شكرا .. شكرا على مروركم ... بوركتم بوركتم