* طَريَّةٌ هِيَ ، كَ قطْرَةِ نَدَى.. تَنْحَدِرُ بِرِقَّةٍ فَوْقَ حِباَلِ الحُلْم.. تُحاَوِلُ الصُّمُودَ وَ الخَوفُ يَتزَاحَمُ فِيهَاَ.. تتَشَبَّثُ بأذْرُعِ الحَياَةِ دُونَ كَلَلْ ، فِيماَ تُثقِلُ الجاَذِبيَّةُ كَتِفَيْهاَ.. ثُمَّ يَدْنُو كَفُّ الرَّحِيلْ ، يُهَدْهِدُهاَ.. فَـ تَهوِي إلَيْه ! وَ كلُّهاَ أملٌ في حَياَةٍ تَسمُو بِهاَ مِنَ الثَّرىَ نحوَ الاُفقِ البَعيدِ الأبيَضْ.. * كُلُّناَ سيَعتَنِقُ الرَّحِيلْ.. وَ بَعْدَ كلِّ رَحِيلٍ مَحطَّة.. فَلْنحْرِصْ اِذَنْ.. لِتَكُونَ محطَّةَ حياَةْ !