روى ابنُ الجوزيّ في كتابهِ (المنتظم )
7/15
أن الإمام إبراهيم النخعي والإمام الأعمش
سارا في أحدِ طرقاتِ الكوفةِ يريدانِ الجامعَ
وبينما هما يسيرانِ في الطريقِ
قالَ الإمامُ النخعيُّ : يا سليمان ! هل لكَ أن تأخذَ طريقًا وآخذَ آخرَ ؟
فإني أخشى إن مررنا سويًا بسفهائها، لَيقولونَ أعورٌ ويقودُ أعمشَ ! فيغتابوننا فيأثمونَ
فقالَ الأعمشُ : يا أبا عمران ! وما عليك في أن نؤجرَ ويأثمونَ؟
فقال إبراهيم النخعي : يا سبحانَ اللهِ ! بل نَسْلَمُ ويَسْلَمونُ خيرٌ من أن نؤجرَ ويأثمونَ.