لا أحب أن أكون مصدر إزعاج لغيري
ولا أحب أن أكون ذلك الرجل
الذي كلما ضاقت عليه الأرض بما رحب بكى واشتكى
صحيح أن معي قلوب صافية نقية لا تمل من شكواي
وتسعد دائما عندما احكي لها ما بي من أحزان
لكنني أعرف أن لكل شخص مشاكل
وأن لكل شخص هموم وأحزان
فـ لماذا أضع عليهم أحمالا قد لا يطيقونها
ففيهم ما يكفيهم لكن أحيانا
عندما يسألني أحد ما .. كيف حالك ؟
أقول أنني بخير ولله الحمد
ولكنني أكون قاصد معنى آخر
فمعنى ذلك أنني أحتاج إلى شخص ينظر إلي
ويضمني إلى صدره بحنان وعطف
ويقول لي .. أعلم أنك لست
كما تقول
ولكنني ( اصمت )
فقط لأنني احترم أن الذي أمامي يعاني وربما أكثر مما أعاني...
مشكور اخي على مواضيعك القيمة