للأسف فإن هؤلاء الوسطاء يتصرفون وكأنهم ملكيون أكثر من الملك أو ربما هم موجودون بيننا لتخذيل العمال أو تخديرهم. فهنا وفي منتدانا مازال من يصرح بأن المفاوضات مستمرة وبأن أمامها روتوشات أخيرة ،وآخر صرح ذات يوم بأن نقابته لا تريد أن تظهر اقتراحاتها لأنها لا تريد أن تنقل عنها نابات أخرى اقتراحاتها. وفي مواضع أخرى يشدد على أن صوت القاعدة وصضل إلأى القيادات ولا نعرف المقياس الذي قاس به وصول الصوت إلى هذه القيادات التي يبدو أنها لا تسمع إلأا بأذنه.
كفى تخديرا أيها الوسطاء ودعوا الأساتذة والمعلمين يفتشون عن مصالحهم لأن التاريخ لا يرحم البيادق.
شكرا أخي ياسين على الموضوع الجريء.