أي معلومة خارج البيانات الرسمية للنقابات هي لمجرد التخدير في انتظار الصحوة على كابوس مفزع في الأفق. أما موضوع الأخ كورباسيون فأرى أنه أقرب إلى الواقع منه إلى أحلام النائمين. ويبدو أننا صرنا مدمنين على مواضيع التخدير أكثر من اللازم ولم نعد نرغب في العودة إلى الواقع المرير.
يبدو أن ماقاله الأخ كورباسيون أقرب إلى الحقيقة وماعدا ذلك من أخبار يدعي أصحابها الدراية والإحاطة بكل شيء فإنه ذر للرماد في العيون في انتظار ما يؤكدها.