رست الحافلة جانبا بعد سفر غير قصير ونزل ركابها طالبين الراحة والاكل والتخلص من جلوس ممل مرهق ومن بين ما نزل سيدتان لا تتجاوزان العقد الثالث او هكذا تبين لي وكنت اسير غير بعيد منهم وفجأة اشتبكتا في بعض وكثر الصراح والسب وشد الشعر وطار الخمار وسقطت احداهن وكان الركاب يحاولون عبثا فض اشتباكمهما وكان الامر سينما بلا دراهم الكل يتفرج حاااااااااااااااالة
بعد ما انفض المولد تساءلت المرأة حييية كريمة فاين ذهب حياءها في تلك اللحظات وهل هذا سلوك حضاري وما نظرتك لشجار الستات....نظرة عطف ام نظرة احتقار......!!!!!