منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - وَفَاء’ (الفَتَاة) وخيانتها,لدينها,,لأهلها,,لزوجهَا,,وغيرهم.
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-01-07, 08:06   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
الفقيرة الى الله
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

..السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا ****وفاء الفتاة لدينها **
..
قال تعالى(الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَلَا يَنقُضُونَ الْمِيثَاقَ)
فإذا وفيتِ مع الله فقد وفيتِ لدينه ولنبيه
ووفائك لدينكِ وتمسككِ به تحاربين به زوجك وأهلك والناسَ جميعهم
وحتى والديكِ الذي قد أثبت الشرع على برهما وهدد من يعصهما
فقال تعالى(وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما)فالواجب عليكِ محاربة كل من أمرك بعصيان الله ورسوله فإذا فعلت هذا فقد دلّ ذلك على وفائك لدينك وحب ربّكِ ونبيّكِ
تأمّلي بكلمات النبي صلى الله عليه وسلم عندما راجع قوم قريش عمه وتوعدوا وهددوا فرجع أبو طالب للنبي صلى الله عليه وسلم فذكر له ما يتوعدون به قريشًا وان يتوقف عن الدعوة فقال النبي عليه الصلاة و السلام (يا عم والله لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري على أن أترك هذا الأمر حتى يظهره الله أو أهلك دونه ما تركته) سبحان الله أصبحنا نحن إذا خالفنا أحد بديننا نتركه بالكامل فمن عرف الله حقّ معرفته وعرف النبي ونظر في سيرته عرف أنّه على حق وأنه لا يصده شيئا على هذه الدعوة المباركة

وقد ابتليَ قبلنا الكثير وعذّب الكثير فلماذا نحن لا نصبر كصبرهم ونحمل همّ الدعوة كحملهم إيّاها ...
ومع ذلك لم يردّهم شيء عن دينهم فصبروا على ما أصابهم في السراء والضراء ولم يخيبهم الله بل نصرهم وهلك من عصيهم وجعلهم عبرة لمن يعتبر وسأذكر وفاء من قبلنا في الدين لاحقا

وفائك أنتِ لدينك. ؟؟
هذه الصفة إذا ملكتها الفتاة فقد ملكت صفةً عظيمة يحتاجها الكثير من الفتيات وأستطيع أن أقول أنّ هذه الصفة نادرة.....
فتجد فتاة في عمر الزهور واضعةً خوف الله بين عينيها حاملة همّ الدعوة إلى الله لا يردّها عن دينها شيئا مهما كان ثابتةً على دين الله حاملة بيدها القرآن والسنة السلاح(الفتّاك) حاملة الرشد والصواب فالعلم يعطي صاحبه عقلًا راجحا ولسانا طالقا بالغاً
فليس اللسان الثرثار واليد القوية الذي لا تستطيعِ العيش بدونها بل الذي لا تستطيعِ العيش بدونه هو القرآن والسنة هو العلم والحكمة برأيها
ويعطها أيضًا الجمال والوقار والحلم والسكينة ..
فلا تضيعِ أختي هذه الصفة التي لا تحبّين إلا بها ولا تذكرين إلا بها
فلا يمنعكِ حب الدنيا واللهو بها أن يصرفكِ عن ذلك
فالدنيا ظل زائل........ من ركن إليها جاهل
يهوها القلب ولكن ......يصرفها المرأُ العاقل
الموت سيأتي يوما ...وتراه بداركِ نازل.


فلا تخدعك الفتيات الذين قد أخذت عقولهن الدنيا واستتار ين بها فلم يحسنّ الاختيار والاختبار عندما اخترنها فسْتظلي بظلّ الشريعة وسنّة النبي عليه الصلاة والسلام.
يتبع..










رد مع اقتباس