منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - اريد ولو تكرمتم ردود العلماء
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-01-07, 00:57   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:

اقتباس:
بعد ما اهلوكنا ولا اريد دكر اسماء .. من علماء همهم اسقاط علماء .. وشغلونا ببعضنا البعض
هذه كلمة مجملة، فإن أمر الناس بالخير ونهيهم عما يسيرون عليه من طرائق ضالة مخالفة لهدي سلف الأمة ليس تفريقاً بل هو جمع الناس وردهم لما عليه السلف الصالح ، وذلك مثل أن يخرج داعية مصلح في أرض تكثر فيها البدعة ، فيدعوهم إلى التوحيد والسنة ويتفرق الناس بعد ذلك إلى فريقين: فريق مستجيب ، وآخر معرض عنيد، فإن هذا الداعية لا يذم ويعاب عليه تفريقه للناس، وإنما الذي يذم ويعاب من لم يستجب للحق، ومثل هذا قل فيما نحن بصدده فالرد على المخالف وجرح من يستحق الجرح ليس من التفريق المذموم والذي عليه علماء السنة أنهم ينصحون الشباب التآخي والتآلف والإبتعاد عن التحزبات واتباع الدليل.
قال الشيخ المحدث عبد المحسن العباد البدر في كتابه رفقا أهل السنة بأهل سنة
فقال:وعمل هؤلاء المؤيدين لأحد الطرفين الذامين للطرف الآخر من أعظم الأسباب في إظهار الفتنة ونشرها على نطاق واسع، ويزداد الأمر سوءاً إذا قام كل من الطرفين والمؤيدين لهما بنشر ما يُذم به الآخر في شبكة المعلومات (الانترنت)، ثم ينشغل الشباب من أهل السنة في مختلف البلاد بل في القارات بمتابعة الإطلاع على ما ينشر بالمواقع التي تنشر لهؤلاء وهؤلاء من القيل والقال الذي لا يأتي بخير، وإنما يأتي بالضرر والتفرق، مما جعل هؤلاء وهؤلاء المؤيدين لكل من الطرفين يشبهون المترددين على لوحات الإعلانات للوقوف على ما يجد نشره فيها، ويشبهون أيضاً المفتونين بالأندية الرياضية الذين يشجع كل منهم فريقاً، فيحصل بينهم الخصام والوحشة والتنازع نتيجة لذلك.)) ,

وأنصحك بهذه الرسالة النافعة:
الحث على المودة والائتلاف والتحذير من الفرقة والاختلاف للعلامة المجاهد ربيع بن هادي المدخلي:
https://www.rabee.net/show_des.aspx?pid=3&id=263


اقتباس:
أصبح بمقدور المرأة السعودية أن تكون عضواً في مجلس الشورى في بلادها، وأن تترشح للانتخابات البلدية، ولها الحق في المشاركة في ترشيح المرشحين، وذلك بعد صدور القرارات
لأعمال مجلس الشورى

اريد ولو تكرمتم ردود العلماء عن دلك لاني بحت ولم اجد +
ان لم تكن هناك ردود يعني حلال وعندها كلااااااااااااام ... والسلام عليكم


لا يخفى عليكم أن غالب القنوات الإخبارية مسيسة من طرف الماسونية فأمر طبيعي أنها تُظهِر فتاوى و تُخْفي أخرى!

مشاركة المرأة في السياسة

س: يتداول مجتمع المثقفات والأكاديميات مناقشات حول مشاركة المرأة السياسية في المرحلة القادمة: ومن ذلك دخولها مجلس الشورى، مشاركتها في الانتخابات، ما رأي سماحتكم في هذه الطروحات؟
ج: أنا أحب أن أوجه رسالة صادقة إلى أخواتي المثقفات والأكاديميات آمل أن يعوها جيداً، أخواتي : إن الله عز وجل حين بعث النبي صلى الله عليه وسلم من العرب كاد له أعداء الله من اليهود والنصارى، مع علمهم بأنه سيبعث رسول في ذلك الزمان وعلمهم باسمه وصفته كأنهم يرونه رأي العين، يقول الله تعالى:
يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ
ويقول سبحانه:
الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْـزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
.
وعيسى عليه السلام بشر قومه ببعثة هذا النبي الكريم صلى الله عليه وسلم :

وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ
.
بل إنهم كانوا ينتظرونه، وكانوا يعرفون زمان خروجه وصفته، إلا أنهم كانوا يتمنون أن يكون من بني إسرائيل، فلما بعثه الله عز وجل وكان عربياً كفروا به

وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ وَكَانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ
.
فهم كفروا بنبينا صلى الله عليه وسلم كبراً وحسداً، بل إن الأمر قد تعدى هذا إلى أن حسدوا أهل الإسلام على هذا الدين الحق ، وهم يعلمون أنه حق ، ومع ذلك لم يسلكوه ويودون لو كفر به أهل الإسلام حسداً لهم، يقول الله عز وجل:

وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ
.
وأيضاً ازداد بغضهم وحسدهم على أهل الإسلام، حتى إنهم لا يتركون فرصة للنيل من الإسلام وأهله سواء بالأقوال البذيئة المؤذية أو الأفعال من قتل وتخريب وغير ذلك، إلا انتهزوها وساروا فيها، يقول الله عز وجل:

إِنْ يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاءً وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُمْ بِالسُّوءِ وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ
.
أخواتي ... أنا هنا أخاطب نخبة مثقفة مسلمة واعية، وأنا على ثقة تامة بوعيها الديني وحرصها على دينها دين الإسلام والمحافظة عليه، لذا فإني أقول إن مثل هذه المطالبات يجب أن يعاد النظر فيها، هل هي تخدم دين الإسلام؟ هل ستساعد على لحمة الأمة الإسلامية وتماسكها، هل ستؤدي إلى رفعة هذا الدين؛ أخواتي إن الأمر يجاوز مسألة تسجيل المواقف، أو انتهاز الفرص، أو حجز مقاعد، أو ما إلى ذلك مما نسمع ونقرأ.
إن الأمر أيها الأخوات .. استمرار لمكائد الأعداء ضد هذه الأمة، لن يألوا جهداً في إيصال الأذى إلينا، لن يألوا جهداً في تفريق صفنا وتشتيت كلمتنا، لن يألوا جهداً في إيقاع الفتنة بيننا، وما يروجون له في هذه العصور المتأخرة من حقوق المرأة كل هذا نوع من أنواع الكيد، وتعلمون أن النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
ما تركت بعدي فتنة هي أضر على الرجال من النساء أخرجه مسلم، وقال صلى الله عليه وسلم: إن الدنيا حلوة خضرة وإن الله مستخلفكم فيها فينظر كيف تعملون ، فاتقوا الدنيا ، واتقوا النساء ، فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء أخرجه مسلم .
فأنا أحب من أخواتي أن يكن واعيات بصيرات بواقعهن، مدركات حجم المسؤولية عليهن، وألا يفتحن على أهل الإسلام باب شر.
نعم نحن نعاني من رجال ظلمة يسلبون نساءهم حقوقهن المشروعة، فنرى البعض يحرمها من الميراث وآخرين يمنعون عنهن الأكفاء عندما يتقدمون لخطبتهن، وآخرون يضربون زوجاتهم، وآخرون يعضلوهن ، وآخرون وآخرون، نحن نعاني من ذلك ونحذر منه ونبين تحريمه، ونطالب بتغيير هذا الواقع السيئ المهين البعيد عن الشرع.
لكني أكرر، يجب أن نقف جميعاً يداً واحدة ضد مخططات الأعداء، فالأمر أبعد بكثير من مشاركة المرأة في الشورى أو المساواة ونحو ذلك من الدعاوى، الأمر يدور حول السعي لهدم الدين في معقله ومئرزه هذه البلاد الطاهرة التي شهدت بعثة النبي صلى الله عليه وسلم وظهور الدين، وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن الإيمان يأرز إلى المدينة كما تأرز الحية إلى جحرها.
فالفطنة .. الفطنة ... والحذر .. الحذر أن يؤتى الإسلام من قبل أهله. بارك الله فيكن ونفع بكن الإسلام والمسلمين.

https://www.alifta.net/Fatawa/FatawaC...eNo=1&BookID=6


يتبع....









رد مع اقتباس