( فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا إن الله كان علياً كبيرا )
فهو العلي وإن علوت على زوجتك أيها الزوج...
وهو الكبير وإن ارتفعت وتكبرت وبغيت وتجبرت...
أما تخشى من دعوة تخرج مختفية في ظلمة...
أما تخاف من دمعة مظلومة ونفس مجروحة مكلومة...
كأني بها وقد أعياها بغيك وظلمها...
قد توضأت لربها...
ثم فرشت سجادت صلاتها...
وقد تلفعت بلحافها...
فقالت : الله أكبر ...
الله أكبر من زوجي الذي تكبر...
فنادت في سجودها ربها :
سبحان ربي الأعلى...
يارب زوجي قد بغى علي وعلا...
يارب إني مغلوبة فانتصر ...
فاستيقظ أيها الزوج من رقدتك...
قبل أن تحل العقوبة بك...
وتجاوز عن زوجتك...
تجاوز الله عن عثرتك...
وكلما دعاك البغي والعدوان ..
ردد هذه الآية من القرآن :
( ( فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا إن الله كان علياً كبيرا ))