[quote=صالح القسنطيني;847712]
و عليك السلام و رحمة الله و بركاته
الرد على كل مخالف للحقِ (حقٌ) و قد أرشدنا إلى ذلك القرآن و سنه لنا رسول الله صلى الله عليه و على آله و سلم سار على ذلك جميع علماء السلف و الخلف و ذلك من مقتضى العقل الصريح.
كلام جيد لا ينكره عاقل
و لتعلمي أن الاختلاف قسمان:
- اختلاف تنوع، و هذا الاختلاف أمره واسع، و لا ينكر فيه احد على أحد، ما دام الدليل الصحيح الصريح قائما.
- اختلاف تضاد، و هو الاختلاف الذي يكون الحق مع طرف واحد فهنا يجب فيه الإنكار، و رد البدع و كل ما خالف الدين، لكن بدون ظلم و لا تعدي بغير حق، و لا أفراط و لا تفريط. كالرد على الروافض و الشيعة و الإسماعيلية و السرورية و دعاة الكفير و دعاة الإرجاء.
صحيح
و الرد على مخالف الحق واجب على من كان أهلا لذلك، و لكن يحرم كما قلت فيه التعدي بغير حق و الظلم، و بالرد على المخالف المحدث للبدع و المنكرات يحفظ لنا ديننا و يميز الخبيث من الطيب و تبان السنن من البدع
أوففك الرأي
و قد تكلمت على الدعوة فهب أنك صرت داعية في قرية من القرى، و كنت تدعين الناس للحق الذي جاء به الكتاب و السنة، ثم ظهر رجل في تلك القرية يدعو الناس و أنت تعلمين أنهم لو اتبعوه هلكوا و ضلوا ضلالا مبينا.. فهل ترين أنه من الواجب عليك الرد عليه و بيان أخطاءه للناس حتى لا يغتروا به او تسكتين و تغضي عنه طرفك و تدعيه يفعل ما يشاء ؟؟؟؟
قطعا لن أسكت
لكن الأولى وقبل الكلام أاذهب إلى هذا الشخص وأبين له ما وقع فيه من خطأ بالحكمة والموعظة الحسنة وأحاول فهم وجهة نظره عله يكون متؤولا أو له وجهة نظر لم تظهر لي ثم إن لم يجد ذلك معه أحذر مما وقع فيه من ضلال ولا بأس من الإستفادة منه إن كان له شيء مفيد دون تبديع أو إسقاط مع بذل النصح دون كلل أو ملل لعل في ذلك هداية له
[/
quote]
l
شكرا أخي لمرورك وتعقيبك الثري