الردة و قتل المرتد .........هو حق و واجب اسلامي ...يقابله في المفهوم المعاصر ...الخيانة العظمى و التي تؤدي بصاحبها الى الاعدام !!
-----------
لكن لا يمكن ان يطبق الا تحت لواء حكام شرعيين ...و علماء متمكنين !! .....و لا يكون ذلك ابدا ..في ظل حكام مستبدين او في زمن علماء بلاط و سلطان !!
و الا تحول ذلك كحال الكثير من الانظمة الشمولية ...الى اعدامات للمعارضين و من يشكلون ليس خطرا على الدولة و الامة بل خطرا على الكراسي و اهل الحكم !!
و لا تعتقد ان التاريخ الاسلامي و كل من اعدموا فيه بدعوى الردة ... كلهم ......مرتدين !! بل اكثرهم معارضين سياسيين او علماء رفضوا الانصياع للخلفاء ....فاعدموهم باسم الردة و بامضاء علماء السلاطين و فقهاءهم ...و باختلاق الاسباب... و ما اسهل اختلاق الاسباب عند فقهاء السلطان !!!!
--------------
و لو ان عصرنا هذا كان كباقي العصور السالفة ....بعلمائها و امرائها !! ....لقرأ احفادنا ..قصص كثيرة .....عن المرتدين في عصرنا ...و لوجدوا مكتوبا قصة اعدام عمرو خالد الكافر الزنديق ....او قصة قتل القرضاوي لانه من الخوارج......و لابتلعوا ( تماما مثلما صدقنا و ابتلعنا غيرنا ) ........ان عمرو خالد بالفعل كان مرتدا و قُتل لأنه قال ان ابليس لم يكفر و ان الرسول فاشل ...بل .و بموافقة و شهادة كبار العلماء في عصره !!!!!!