منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - رسالة غضب إلى وزير التربية
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-01-06, 10:10   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
novosti
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










B18

..هيا الجامعة لمن هب ودب تحت شعار البكلوريا للجميع والجامعة لمن شاء سلام علي ايام زمان عندما كان الطالب يجتهد ليل ونهار للحصول علي معدل 10 بشق الانفس اما في جزائر ال

حسنا .... انت تقول ان طلبة الجيل الماضي كانوا مجتهدين وعلاماتهم تاخذ عن جدارة ..... بصح ماقلتلناش " واش داروا بيها " ..... واش هي الحاجة لي زادوها فالبلاد........ كاش ما طلعوا صاروخ .... خدموا سيارة ..... او دارو اكتشاف....... اخترعوا دوا ........؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
المثل يقول هذا الشبل من ذاك الاسد ...... يعني جيل الابناء هو امتداد لجيل الاباء .......... فلا النظام القديم صلح ولا الحالي يصلح ............. يجب اعادة برجمة وهيكلة لكللللللللللللللللللللللللللللللللللللللل جوانب وهياكل وقواعد النظام .....

______________________________________

السلام عليكم. الى الاخ النائل من الجلفة اقول وبالله التوفيق. اخاطبك كابنى لصغر سنك اولا لانى من حملة بكالوريا اواخر السبعينيات وثانيا لاقول لك لا تقلق من كلام اخيك صاحب الموضوع لان الحقيقة مرة ولا تخفى على احد. فكما قال فان جامعة2011 يدخلها كل من وطئت اقدامه الثانوية واصبحت شهادة البكالوريا عبارة عن جواز سفر للعبور ولكن دون شروط الفيزا. يا حسراه على البكالوريا القديمة عندما كانت علامة عشرة لا يحصل عليها الا المجتهدون والقيل من كان يتحصل على اكبر منها لان العلامات يومه كانت بقيمتها عندما كان المعلم معلما والاستاذ استاذا والتلميذ تلميذا. ان بكالوريا السبعينيات ووحتى منتصف الثمانينيات كانت بقيمتها بحيث كان الطالب الجزائرى متفوقا فى كل المجالات وكان بامكانه ان يسجل نفسه للدراسة فى اى جامعة عالمية يريد وبكل بساطة وحتى دون المرور بمسابقة الدخول وخاصة اذا كانت الشهادة بملاحظة لان المستوى كان مرتفعا جدا ولم يكن الفرق بين الطالب الجزائرى والطالب الاجنبى فى اى مكان واخبرك اخى اننا كنا حتى نسجل انفسنا لبكالوريا فرنسا فى المراكز الثقافية الفرنسية الموجودة فى كبريات المدن الجزائرية كالجزائرالعاصمة ووهران الخ... وحتى تتاكد من هذه الشهادة التى ادلى بها امام الله اولا وامام اجيال الماضى ايها الابن العزيز فابحث عن العلماء الجزائريين الموجودين فى كبريات الجامعات والمعاهد الاوربية والامريكية واليابانية حتى اليوم ومنهم حتى من منعوا من العودة للجزائر ولا يسمح لهم بزبارة اهليهم الا بمرافقة الحراس وفى بلدان محايدة وهذا نتيجة الخوف عليهم والقيمة التى اعطيت لهم لعلمهم لانهم من الاطارات التى تستنجد بهم هذه الدول الكبرى وستجد الالاف تفتخر بهم الجامعة الجزائرية الكلاسيكية. وقد سبق للتلفزيون الجزائرى ان قدم حصص خاصة بهؤلاء الادمغة فى برنامج " هجرة الادمغة الجزائرية " وكم سسرنا ونحن نشاهدهم يقودون اكبر المخابر العالمية ويشهد عليهم زملائهم الاجانب من كل الجنسيات ولا ينكر ذلك الا جاحد او منافق. اما اليوم فكما جاء فى هذا الموضوع فالكل سواسية فى الجامعة الجزائرية ولا فرق بين الطلبة ويتخرجون فى اخر مشوارهم الدراسى بدون مستوى اللهم الا الشهادات حتى اصبح الطبيب الجزائرى عندما يدهب لفرنسا لمتابعة دراسته والتخصص يسجل اولا فى السنة التحضيرية للغة الفرنسية لمدة لا تقل عن سنتين ثم يعاد له التكوين من جديد فى تخصصه. واذا طلب العمل مثلا فلا يوظف كطبيب بل كممرض لان مستواه العلمى اقل بكثير مما تحمله شهادته اى مستوى الطبيب. هذا مثال فقط واستسمح اخوانى وابنائى الطلبة و الاطباء فى بلادى ورغم كل هذا لا بد ان نعتز ببضاعتنا لاننا لا نملك غيرها ويقول المثل فى هذا الشان " الى خنز اى فسد اللحم ياكله اماليه اى اهله " ويقول ايضا " كل خنفسة عند امها غزال ". اذن اخى وابنى العزيز هذه هى حقيقة الجامعة الجزائرية ولا ننافق احدا فى قول الحقيقة سوى الحقيقة امام الله.
فى الاخير اتمنى ان تراجع وزارة التربية نفسها ليسترجع الطالب الجزائرى مستواه لان منظمة اليونسكو اصبحت تمنح للجزائر فى كل سنة التوبيخ واختلت بذلك ذيل الترتيب العالمى حتى اصبحت كل الجامعات الاجنبية بما فيها حتى التى تنتمى للدول الفقيرة كالصومال وموريتانيا ... بمستوى علمى افضل بكثير من جامعاتنا. اذا اخى اين نحن داهبون بهذه السياسة الترقيعية ؟ وهل بقى لنا من شرف لنرفع رؤوسنا امام الناس ؟ شكرا لتقبلك رايى.