[الأمير الصاعد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ithguel

يا اخي الكريم لما هذا الجحود والنكران ....نعم الجزائر كانت ضعيفة جدا بعد وقف المسار الانتخابي الكل يفر منها كالفار من الاجرب...حتى من يسمون انفسهم فنانين هربوا الى فرنسا ..التحدي هو انه قبل بالمسؤولية في اصعب الاوقات ...لقد كان يحاور علي بن حاج بنفسه في زنزانته وهذا يدل على بساطة وتواضع الرجل...الجزائر كانت غارقة في عدة ازمات لكنه قبل بالمسؤولية ...حتى انه اصيب بطلق ناري في المدية اثناء معاينات ميدانية لافراد الجيش ... هو لا يخرج من المرادية الى مطار العاصمة في هيليكوبتر كلفت خزينة الدولة ملايين الدولارات كما يفعل بوتفليقة ...

المهم انه قام بما كان يستطسعه وفق قدرته ولم يبخل على الجزائر بجهد...

شــُكرا ً على وجهة نظرك

الذي تراه جحود و نكران ما هو في الحقيقة إلا نافذة لا يستطيع أي كان تجاهلها لأنها و بكل بساطة تسلط الضوء على حلقة من مسلسل لا زال الشعب الجزائري يمسي و يصبح به

يا سيدي المدعو زروال شئنا أم أبينا لمجرد الموافقة على تقبل المسؤولية في 94 يكون بذالك قد بـــارك توقيف المسار الإنتخابي من قبل أصدقائه و تكثل خالد نزار وزير الدفاع أنداك إضافة إلى رئيس أركان الجيش على الأقل الشخصيات الأمنية و العسكرية الرسمية التي كانت تتصدر المشهد المنظور للقاصي و الداني .....قدر الله و ما شاء فعل

عندما نستذكر هذه الحلقة فهي من باب التذكير فقط بأن المدعو زروال من الدرسة ذاتها و يحمل الذهنية نفسها التي كان يحملها من قبل تكثل أصدقائه الذين إستدعوه من قبل للتستر على عوراتهم و التخفيف من وطأتها و بالتالي متواطئ بطريقة أو أخرى
فمن كان مقربا من المدعو نزار و جماعته مستحيل أن يكون مقرب من الشعب الجزائري

كل رؤساء العالم معرضون لمحاولات الإغتيال ...الأمر ليس فقط منحصر بفلان و علان

حان الوقت لكي نتخلص من ذهنية المدح و الهتاف للأشخاص