عود لسانك قول الخير تحظ به
قال الإمام النووي رحمه الله
اعلم أنه ينبغي لكل مكلف أن يحفظ لسانه عن جميع الكلام إلا كلاما ظهرت فيه المصلحة و ومتى استوى الكلام وتركه في المصلحة فالسنة الإمساك عنه , لأنه ينجز الكلام المباح إلى حرام أو مكروه , وذلك كثير في العادة , والسلامة لا يعدلها شيء .
ومصداق ذلك ما قاله الرسول صل الله عليه وسلم :
[ ومن كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت ]
من أراد سلوك طريق السعادة والفلاح فليحفظ لسانه , ومن
أراد النجاح في الحياة فليكن لسانه ميزانا , وليحسن الكلام الطيب , وقد يجد المشقة باديء ذي بدء في ضبط لسانه ولكنه مع المجاهدة واليقظة والخوف من الزلل يحظى بما يرجوه .
وقد قال الشاعر :
عود لسانك قول الخير تحظ به ♥ إن اللسان لما عودت معتاد