منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - سؤال موجه للجميع ..
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-01-05, 14:08   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على نبينا المصطفى أما بعد:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المفكر المشاكس مشاهدة المشاركة
اخي الكريم والاخوة المتابعين ان نضرية تصفية وتربية نقرها لاكن كانت مغايرة في عهد المصطفى لعدة اسباب
بيعة العقبة التانية 73 رجل .. عدد قليل

نعم ومادخل هذا في موضوعنا؟ هم بايعوه على الإسلام وتأييد
دعوته التي قامت على التصفية والتربية مثلما نحن اليوم آمنا بدعوته صلى الله عليه وسلم ونرجوا وندعوا الله أن نكون ممن ينصرها .

اقتباس:
لم اقام النبي الدولة الاسلامية في المدينة كتير المسلمين كانو حديتي عهد بالاسلام + جمع الانصار كانو مازلو لم ينفضو سيوفهم من حرب بعات بين الاوس و الخزرج يعني في كل دلك وانشئت الدولة ..
قولك كانوا حديثي عهد بالإسلام _هكذا بإطلاق_هذا ليس بصحيح بل إن النبي صلى الله عليه وسلم بدأ دعوته في مكة ثم هاجر إلى المدينة وقد هاجر معه الكثير من المهاجرين فالنبي صلى الله عليه وسلم دعى إلى الإسلام قبل تأسيس الدولة أي بمعنى آخر قام بالتصفية والتربية وصبر على الأذى ولم يأسس الدولة إلا بعد الهجرة إلى المدينة فالدولة خرجت من التصفية والتربية وليس العكس فتأمل.
اقتباس:
في المدينة يهود كتيالر .. بنو قريضة بنو القينقاع وبنو النضير ومن المحيط الخارجي الفرس والروم تطور عدة وسلاحا
نعم وهذا لم يمنع من التصفية والتربية خلافا لزماننا اليوم إذا قام العالم السلفي بالرد على مبتدع أو متحزب نصرة للدين وتصفية للإسلام من بدع هذا المردود عليه قامت عليه القيامة وقالوا له لماذا تترك اليهود والنصارى!!!! لا تصدعوا الصف أو قالو له((نتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه)) وغيرها من الجمل التخذيلية!
كشف شبهة المخذلين الدهماء في قولهم أن السلفيين ينشغلون بالدعاة ويتركون الأعداء.
https://www.djelfa.info/vb/showpost.p...05&postcount=1

اقتباس:
غزوة احد لم يكن فيها كتير من المجاهدين .. جل المدينة من غير المسلمين
على مهلك أخي الحبيب غزوة أحد كانت دفعا للصائل وليس جهاد طلب ولا دفع غير دفع الصائل ,ومن المعلوم أن دفع الصائل لا يشترط فيه قوة ولا راية ولا قدرة بل يجب دفع من صال عليك(=اعتدى عليك)) بكل ما اوتيت من قوة ولو بأظفارك وأسنانك!
اقتباس:
يعني الدولة اقيمت في قلة وفي ضروف صعبة ف اين التصفية و التربية !!


نعم وهذه الظروف الصعبة كوجود اليهود وتحرش الكفار بالمسلمين لم تمنع النبي صلى الله عليه وسلم من الصبر ومن التصفية والتربية ولم يقل نشتغل بالكفار ثم نعود إلى الدعوة! بل إليك هذه القصة المهمة وتمعن فيها جيدا بارك الله فيك لتفهم أن وجود الكفار ومكرهم بالمسلمين لم يمنع النبي صلى الله عليه وسلم من التصفية والتربية:
""لَمَّا خرج الصحابة إلى ثَقِيف وهَوازِن بعد الفتح مَرَّ صلى الله عليه وسلم بسدرة يَعْكِف المشركون عندها ويَنُوطون أسلحتهم يقال لها : ذات أنواط، فقال الحدثاء : يارسول الله اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط ـ اجعل لنا مثلهم ـ، فقال صلى الله عليه وسلم : ((الله أكبر !!، إنها السنن، قلتم ـ والذي نفسي بيده ـ كما قالت بنو إسرائيل لموسى : ] اجعل لنا إلها كما لهم آله [ .

إذا نظرنا إلى محتوى المقولة وزمانها يظهر العجب العجاب، ويشتدُّ ساعد الداعية إلى الله على بصيرة فيمضي إلى مايدعو إليه من الحق(التصفية والتربية) :

فأولا : مِن حيث لفظها : هي مختلفة فأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم قالوا : يارسول الله وأصحاب موسى قالوا : يا موسى؛ أليس الفئتان مختلفتان باللفظ ؟، أصحاب محمد نادوه باسم الرسالة ـ غاية في التوقير والتأدب معه ـ، وأصحاب موسى باسمه ـ فيه غاية الجلافة وسوء الأدب ـ، أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم قالوا : اجعل لنا ذات أنواط، ما قالوا اجعل لنا إلها ؟، أما أصحاب موسى صرَّحوا وقالوا : اجعل لنا إلها كما لهم آلهه؛ ومع هذا لم يُفَرِّق نبيُّنا صلى الله عليه وسلم بين المقولتين؛ لأن النتيجة واحدة وهي عبادة غير الله تعالى .

أما من حيث الزمان (وهذا المقصود): فإنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في غزوة، وقائلوا هذه المقولة يشكِّلون نحو ألفين أو أكثر من المعسكر، فلم يمنع رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقول مقولته الزاجرة فيهم؛ لأنهم لو كانت منه صلى الله عليه وسلم مجاملة ـ وحاشاه صلى الله عليه وسلم ـ لكن على سبيل الافتراض ما ارتدعوا عن مقولتهم، ولذهبوا مع الغزو وهم في نفوسهم شئ من الشرك، لو ذهبوا وهم يعتقدون ذلك دون ما يقلعه من قلوبهم؛ فإن انتصروا لم يكن انتصارهم انتصار إسلام ـ أعني بالنسبة لهذا العدد، القائلين هذه المقالة لا أعني كلَّ من كان مع النبي صلى الله عليه وسلمـ ولو مات أحدٌ من أصحاب هذه المقالة مات على الكفر؛ فزجرهم النبي صلى الله عليه وسلم هذا الزجر الذي سمعتم زجرًا اقتلع راسبة الشرك واجْتَثَّها من قلوبهم فلم يقل هذا، ولم يقل نحن في غزو وفي حرب مع عدو، وهؤلاء يُشَكِّلُون سُدُس المعسكر تقريبا،لا، لا بُدَّ من التربية والتصفية، لا بُدَّ من سياسة، سياسة التوحيد لابد من قلع جذور الشرك من قلوبهم واجتثاثه منها حتى لا تبقى له راسبة.
وقد قال إمام دار الهجرة مالك بن أنس: "لن يصلح آخر هذه الأمة إلا بِما صلح به أولها"."""(
من سلسلة أصول و قواعد في المنهج السلفي لقاءات مع :فضيلة الشيخ عبيد بن عبدالله بن سليمان الجابري _مع بعض التصرف)

الحاصل: أن وجود الكفار وتعرضهم للمسلمين ووجود حدثاء عهد بالإسلام مع قلة المسلمين كل هذه الظروف التي ذكرتها أنت لم تمنع النبي صلى الله عليه وسلم من القيام بالتصفية والتربية!


يتبع إن شاء الله,,,,









رد مع اقتباس