بالامس القريب و في ظل النضال النقابي الاوحد لم يكن هناك فرق بين زيد و بوزيد الكل كان يأكل من صحن واحد لم يسأل احدهم عن مصدر الاكل الموجود في الصحن و هل هو حلال ام حرام و هل من حقنا ان نأكل منه الكل نسي او تناسى و بعد ان تغيرت الظروف غير مترددو الصحون الوجهة الى صحون اخرى لعلهم يجدون فيها ما لم يجدوا في الصحون السابقة بالطبع وجدوا ما كانوا يطمحون اليه فأصبحوا بمثابة الامر و الناهي حتى توصل بهم الحال الى اتهام اشخاص بولائهم للصحون السابقة و نسوا انفسهم فهم بمثابة الدي يأكل مع الدئب و يبكي مع الراعي