أختكم ولله الحمد والمنّة كانت من الصفوة
تعرفوا في بعض الرسوم المتحركة داااااائما تكون هناك جماعة(لا تعدى 4 بنات) من البنات المتفوقات اللواتي يمشين كسرب نحل ولا يخالطن الطلاب الآخرين ومحبوبات من طرف كل من علّمهن
أنا وبنتين كنا كذلك المدرسين يحبوننا
ولا أحد من طلاب الفصل يأخذ المراتب والمعدلات الأولى سوانا
البعض كان يعتبرني حاااااااااااابسة ولكنني والحمد لله لم أحدث ولا مشكلة(سوى مرّة واحدة عندما ضربت زميلي محمد أمين/ليس صاحب الموضوع/ ولكنه استفزني ودفعته فوقع وتدحرج على الأرض لم يكن ذنبي)
هذا في زمن كانت المعلمة فيه تدخل مع التلاميذ للفصل ولا تخرج حتى يرن الجرس
وفي زمن كان التلاميذ ومنذ الإبتدائي يرددون شعر أمير الشعراء
قم للمعلّم وفه التبجيلا.....كاد المعلّم أن يكون رسولا
وليس في زمن أصبح فيه الأستاذ يخاف ويخشى على حياته من الطلاب لأن المسيطر الآن هو التلميذ والطالب وليس المعلم أو الأستاذ
وليس في زمن أصبحت فيه المعلمة تدخل التلاميذ للفصل وتخرج هي للتحدث مع زميلتها في أمورها ومشاكلها العائلية والنميمة والغيبة على ذاك وتلك
وفي الأخير تقول للتلاميذ لما لا تلجؤون للدروس الخصوصية ؟
هل سمعت في حياتك بتلميذ يدرس السنة الثالثة يأخذ دروس خصوصية؟
في زماننا عندما كان الأهل والمدرسين يقومون بواجبهم حتى طلاب الثانوية لم يكونوا يلجؤون للدروس الخصوصية
أما الآن فلا تربية ولا تدريس ولا هم يحزنون
فكما قالت غاليتي زينب
الأب مشغول بتوفير لقمة العيش لاولاده ويرمي مسؤوليتهم على الأم
والام لا تصدّق نفسها متى تخلص من أولادها بإرسالهم للمدرسة(وأنا سمعت امرأة تقول: الحمد لله غدوة إن شاء الله يبداو الأولاد يقراو ونتهانالهم)لا حول ولا قوة إلاّ بالله وكأن أولادها أصبحوا عبئا عليها
والمعلم يقول لنفسه: إنهم ليسوا أولادي يربوهم والديهم موش هوما يرموهم وأنا نربيهم
وبهذا يقصّر كل منهم في واجبه
والنتيجة
طفل يشتم معلمته
تلميذ يضرب أستاذه
طالب يقتل زميله
أستاذ ضربه طالب بعدما نصب له كمينا
والله يسترنا من اللي جاي يا أخي الصغير
بارك الله فيك أخي محمد أمين(سيمينوف)
أعتذر على الإطالة
وسلااااااااااااااااااااااااام