منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - من هو منصور الحلاج ؟ وما هو وضعه في التاريخ الإسلامي ؟؟؟؟؟؟؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-01-04, 09:07   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
جواهر الجزائرية
عضو متألق
 
الصورة الرمزية جواهر الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

من يخبرنا بحقيقة أمره
العلماء الراسخون في العلم ممن عاصره وشهد حاله
وإليك بعض أقوال العلماء فيه
وهذه أقوال علماء من القديم وليس هذا الكلام جديد
أو نحن من أحدثه
الحـــــــلاج ) :
وما أدراك ما الحلاج ، فهو الحسين بن منصور بن محمي من أئمة الزنادقة والمرتين ، وقد أقيمت عليه البينة الشرعية ، وقتل مرتدا سنة 311هـ بعد أن صلب ببغداد ونودي عليه : هذا أحد دعاة القرامطة فاعرفوه ، فقتل شر قتلة . انظر : (سير أعلام النبلاء) 14/327 .
ملاحظه :سير أعلام النبلاء للذهبي وهو من تلاميذ ابن تيميه

أقـوال العلمــاء في الحــلاج الصوفي :
1 ـ قال الفقيه أبو علي البنا : كان الحلاج قد ادعى أنه إله ، وأنه يقول بحلول اللاهوت في الناسوت … وكان يقول للواحد من أصحابه : أنت نوح ، ولآخر : أنت موسى ، ولآخر : أنت محمد . اهـ . انظر : (المرجع السابق) .

2 ـ وقال الذهبي : الحلاج المقتول على الزندقة ، ما روى ولله الحمد شيئا من العلم ، وكانت له بداية جيدة وتأله وتصوف ، ثم انسلخ من الدين ، وتعلم السحر ، وأراهم المخاريق . أباح العلماء دمه ، فقتل . انظر : (ميزان الاعتدال) 2/71 .

من أقــوال الحــلاج الكفريــة :

1 ـ مُزجت روحي في روحك كما ---- تُمزجُ الخمرة بالماء الزلال
فـإذا مسّــك شـــيءٌ مسّـني ---- فإذا أنت أنا في كلّ حال

انظر : (ديوان الحلاج) ص 82 .

2 ـ وقال محمد بن يحي الرازي : سمعت عمرو بن عثمان يلعن الحلاج ويقول : لو قدرت عليه لقتلته بيدي !! . فقلت : أيش وجد الشيخ عليه ؟ قال : قرأت آية من كتاب الله فقال : يُمكنني أ أؤلف مثله !! . انظر : (سير أعلام النبلاء) 14/330 .

3 ـ وقال أبو عمر بن حيوية : لما أخرج الحلاج ليُقتل ، مضيتُ وزاحمتُ حتى رأيته ، فقال لأصحابه : لا يهولنكم ، فإني عائد إليكم بعد ثلاثين يوما .

قال الذهبي : فهذه حكاية صحيحة توضح لك أن الحلاج ممخرق كذّاب ، حتى عند قتله . انظر : (المرجع السابق) 14/346 .

4 ـ وقال : الكفر والإيمان يفترقان من حيث الاسم ، فأما من حيث الحقيقة ، فلا فرق بينهما . انظر : (المرجع السابق) 14/352 .
قال عنه شيخ الإسلام ابن تيمية : مَنْ اعْتَقَدَ مَا يَعْتَقِدُهُ الْحَلاجُ مِنْ الْمَقَالاتِ الَّتِي قُتِلَ الْحَلاجُ عَلَيْهَا فَهُوَ كَافِرٌ مُرْتَدٌّ بِاتِّفَاقِ الْمُسْلِمِينَ ; فَإِنَّ الْمُسْلِمِينَ إنَّمَا قَتَلُوهُ عَلَى الْحُلُولِ وَالاتِّحَادِ وَنَحْوِ ذَلِكَ مِنْ مَقَالاتِ أَهْلِ الزَّنْدَقَةِ وَالإِلْحَادِ كَقَوْلِهِ : أَنَا اللَّهُ . وَقَوْلِهِ : إلَهٌ فِي السَّمَاءِ وَإِلَهٌ فِي الأَرْضِ . وَالْحَلاجُ كَانَتْ لَهُ مخاريق وَأَنْوَاعٌ مِنْ السِّحْرِ وَلَهُ كُتُبٌ مَنْسُوبَةٌ إلَيْهِ فِي السِّحْرِ . وَبِالْجُمْلَةِ فَلا خِلافَ بَيْنِ الأُمَّةِ أَنَّ مَنْ قَالَ بِحُلُولِ اللَّهِ فِي الْبَشَرِ وَاتِّحَادِهِ بِهِ وَأَنَّ الْبَشَرَ يَكُونُ إلَهًا وَهَذَا مِنْ الآلِهَةِ : فَهُوَ كَافِرٌ مُبَاحُ الدَّمِ وَعَلَى هَذَا قُتِلَ الْحَلاجُ.


* وكان من سعى في قتله وعقد له مجلساً وحكم عليه فيه بما يستحقه من القتل هو القاضي أبو عمر محمد بن يوسف المالكي رحمه الله . وقد امتدحه ابن كثير على ذلك فقال: وكان من أكبر صواب أحكامه وأصوبها قَتْلَهُ الحسين بن منصور الحلاج اهـ -البداية والنهاية 11/172.


فهذ قول ابن تيمية فيه









رد مع اقتباس