عفوا على التأخر:
هذا درناه مع بعض ومع الاستاذ:
زرت زميلي أحمد في يوم ربيعي أين وجدت في ضيافته زميلنا توفيق الذي يقيم بقرية ريفية , وبينما نحن نتبادل أطراف الحديث عن مظاهر الجمال الطبيعية احتدك الجدال بينهما,
لما تفقدت وصفيهما بدا لي وصف أحمد كأنه وصف لمدينة الأحلام لما تميزت به من خدمات جاهزة ووسائل الراحة و متطلبات الحياة من يزرها يجد ذلك
لكن وصف توفيق كان شاعريا حيث عرض مواطن جمال الريف المتمثلة في هوائه النقي حيث ترسل الحسناء شعرها الذهبي و أصوات قصائد العنادل المغردة في كل مكان, وخرير المياة العذبة الباردة المتدفقة من أعالي الشوامخ .
فمن جهتي أنا وصف توفيق لمناظر الريف كان أفضل وأكثر إقناعا لأنه تضمن وصف مظاهر الراحة النفسية لا الجسدية
>>الصراحة أنا ماعجبنيش ...............بصح درناه مع الاستاذ كيف كيف...
ربي يوفقك
+
ماتنسايش أنا في الانتظار......