منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - إن السلفية ليست حزبا ؛ ولاتيارا ؛ ولا حركة
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-01-03, 21:58   رقم المشاركة : 48
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قاهر العلمانيين مشاهدة المشاركة
الديمقراطية والليبرالية
الحكام هم المنافحون عنها والمروجون لها .
يقول ولي أمرك :
لا نريد جزائر اسلامية بل نريدها ديمقراطية شعبية.
اسم دولتك هو الجزائر الديمقراطية الشعبية.


أخي الحبيب كلامنا ليس عن واقع الحكام فهذا لا يجهله أحد!
بل هو من بديهيات الواقع!
ونبينا عليه الصلاة والسلام أخبرنا به قبل 14 قرن بأنه سيأتي حكام لا يهتدون بهداه ولا يستنون بسنته(=لا يحكمون بالشرع=القوانين الوضعية=الديمقراطية):
أخرج مسلم في (( صحيحه )) (127) عن حذيفة بن اليمان – رضي الله عنهما – قال :
قلت : يا رسول الله ! إنا كنا بشر فجاء الله بخير فنحن فيه فهل من وراء هذا الخير شر ؟ قال ((نعم ))، قلت : هل وراء ذلك الشر خير ؟ قال (( نعم )) قلت فهل وراء الخير شر ؟ قال : (( نعم )) قلت : كيف ؟ قال (( يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي، ولا يستنون بسنتي، وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس ))
قال : قلت : كيف أصنع يا رسول الله – أن أدركت ذلك ؟
قال : (( تسمع وتطيع للأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع )). والسمع و الطاعة هنا مقيدة بالحديث الآخر((
(( على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره،إلا أن يؤمر بمعصية، فإن أُمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة )). رواه البخاري ومسلم

فبين لنا النبي صلى الله عليه وسلم الواقع بقوله((يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي، ولا يستنون بسنتي)) كالديمقراطية والقوانين الطاغوتية وغيرها مما هو مخالف لهداه وسنته عليه الصلاة والسلام,

ثم بين لنا كيفية التعامل مع هذا الواقع فقال(( تسمع وتطيع للأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع )) في غير المعصية كما جاء في الحديث الآخر.
اقتباس:
اقتباس:
فمن الأحسن أن توجه كلامك هذا لولي أمرك لأنه هو من فرض علينا هذه الديمقراطية المزعومة.


1_لقد بينا لنا النبي صلى الله عليه وسلم كيفية توجيه الكلام لولي الأمر فقال((
من أراد أن ينصح لسلطان بأمر فلا يبد له علانية، ولكن ليأخذ بيده، فيخلو به، فإن قبل منه فذاك، وإلا كان قد أدي الذي عليه له ))

وقال عليه الصلاة والسلام أيضا((((أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر) ولفظ عند يفيد العندية أي عنده بحضرته لا في غيبته.

ومن أثار السلف أيضا:

عن أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ رضي الله عنه حين قِيلَ لَهُ: أَلَا تَدْخُلُ عَلَى عُثْمَانَ فَتُكَلِّمَهُ فَقَال: (أَتَرَوْنَ أَنِّي لَا أُكَلِّمُهُ إِلَّا أُسْمِعُكُمْ وَاللَّهِ لَقَدْ كَلَّمْتُهُ فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَهُ مَا دُونَ أَنْ أَفْتَتِحَ أَمْرًا لَا أُحِبُّ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ فَتَحَهُ...)
قال القاضي عياض -رحمه الله كما في فتح الباري لابن حجر رحمه الله-: (مراد أسامة أنه لا يفتح باب المجاهرة بالنكير على الإمام لما يخشى من عاقبة ذلك، بل يتلطف به، وينصحه سراً فذلك أجدر بالقبول ) ا.هـ.


2_الكلام عن الديمقراطية أو العلمانية أو الحزبية أو الإخوانية هو إنكار لمنكر تقوم عليه فرقة ضالة كما كان السلف يشنعون على الجهمية ويحذرون منهم، ويحذرون من المرجئة، ومن الخوارج ومن الشيعة والروافض ونحوهم من أهل البدع والضلال .. وليس التحذير من جماعة بدعية أو حزب منحرف من الطعن في ولي الأمر إذا كان ينتمي إلى ذلك الحزب أو تلك الفرقة ..
فقد كان الإمام أحمد وغيره يحذرون من الجهمية ويكفرون منظريهم، ومع ذلك ما كانوا يطعنون في الخليفة المعتصم، ولا كانوا يكفرونه، ولم يخرجوا عليه، ولم يحرضوا عليه، بل كان الإمام أحمد رحمه الله يترحم على المعتصم ويدعو له ..
ولم يَعُدُّوا كلامهم في الجهمية من الطعن في ولي الأمر الذي يعتنق معتقدات تلك الفرقة وينصرها ويؤدها بل أصبح الخليفة المعتصم رحمه الله هو رئيس حزب الجهمية السياسي، وأحمد بن أبي دؤاد هو المرشد والمنظر لتلك الفرقة الهالكة.
فالكلام في الفرقة الضالة، والتحذير من معتقداتها شيء، والطعن في ولي الأمر بعينه، والتهييج عليه شيء آخر والله أعلم.

اقتباس:
السلفي لا يترك الصلاة على من يدعي أنّه يتبعه.


بل السلفي يخطئ وليس من شروط السلفي أن لا يخطئ ومما اشتهر على لسان السلفيين عبر العصور قولهم((رحم الله امرئ أهدى إلي عيوبي))) فإنهم يفرحون بل يستبشرون إذا بين لهم الناس أخطائهم فكل راد عليه ومردود ومن علامات أهل السنة أنهم يردون على أهل السنة لهذا أنا أشكرك نيابة عن الأخ السلفي _نحسبه كذلك إن شاء الله_أبو العلاء على هذا البيان والرد وإن شاء يكون قصدك منه النصح لأخيك وليس من وراء ذلك حب التشمت والطعن في كل ما هو سني سلفي.