منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - السلفيون والنفاق السياسي ..الهرفي
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-01-03, 20:41   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
جرح أليم
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوعة موسى مشاهدة المشاركة
السلفيون والنفاق السياسي!

محمد بن علي الهرفي - عكاظ السعودية

قبل البدء لا بد من القول: إن مصطلح «السلفية» شديد التعقيد، فالكل يدعي وصلا بـ «السلفية» مع شدة الاختلاف بين هؤلاء المدعين، فبعضهم في أقصى اليمين والبعض في أقصى الشمال، مع أنهم جميعا يقولون: إن منهجهم يعتمد على اتباع نهج الرسول الكريم والصحابة الكرام، وما دام الأمر هكذا فلست أدري ما السر وراء اختلافهم الكبير في نظراتهم السياسية.
مقالي ليس تتبعا للفكر السلفي ولكنه رؤية للفكر السلفي الذي يتخذ النفاق السياسي سلما للوصول إلى السلطة أو الجاه، فهذا النوع ترى بعض أتباعه يؤيدون هذا الحاكم أو ذاك فإذا تغير الحال تغيروا معه وتناسوا أن تأييدهم ـــ أولا ـــ كان باسم الدين، وأن تأييدهم ـــ ثانيا ـــ كان باسم الدين كذلك!!
ألوان الطيف السلفي كانت حاضرة في الأحداث الأخيرة في بعض البلاد العربية، فالقذافي الذي يتفق العقلاء على أنه من عتاة المجرمين وجد من السلفيين من يفتي بحرمة الخروج عليه لأنه ولي أمر المسلمين؟! ورأيت التلفزيون الليبي يستعرض فتاوى هؤلاء ويرددها بين آونة وأخرى، كما رأيته يستضيف البعض مستعينا بهم على إضفاء الشرعية للنظام القذافي المستبد.
وفي مصر وأثناء الأحداث يخرج واحد من كبار السلفيين ليصطف مع مؤيدي حسني مبارك ويفتي بتحريم الخروج عليه، وتذرف عيناه دمعا على أوضاع مصر بسبب ثورة الشباب!! ولو أنه بقي على هذا الرأي لأحترمته باعتباره يمثل موقفه الذي يدين الله به، لكنه ـــ وبعد أن شعر أن المستقبل مع الثوار ـــ انقلب على عقبيه واتجه إلى ميدان التحرير ليعلن أنه مع الثوار!! ولست أدري كيف لا يخجل من سوء فعله وشدة نفاقه؟! هذا الرجل يمثل تيارا من السلفيين الذين يميلون مع الريح حيث تميل، فالمصلحة هي المقدمة على كل شيء، أما الدين فهو شعار لكل فعل يقومون به!!
بعض السلفيين كان يحرم المشاركة في الانتخابات، أو دخول البرلمانات وما شابهها من مجالس شعبية منتخبة بحجة أنها تخالف الشرع، ولكن بعض هؤلاء عدلوا عن هذه الآراء عندما رأوا أن مصلحتهم في هذا العدول وأسرعوا إلى صناديق الاقتراع، وأطلق بعضهم على هذه العملية «غزوة الصناديق».
كل السلفيين يدعون أنهم أتباع الرسول والسلف الصالح لكن الواقع يقول: إن الأقوال شيء والأفعال شيء آخر!! رسولنا لم يكن يتاجر بدينه ولا أصحابه فعلوا ذلك!!
المتاجرة بالدين من أسوأ الأعمال وأحطها .. والإسلام لا يضره أكثر من الذين يدعون أنهم من أتباعه المخلصين في الوقت الذي يقومون بأعمال تناقضه وتسيء إليه.

نشر بتاريخ 05-04-2011



ما هو موقفك من كلام هدا المفكر العربي ؟

ما أردت قوله هو إن النبي وعد وعدا صادقا بإفتراق هذه الأمة طوائف وملل وتكثر الفتن وعندها لا يسلم من ذلك إلا من رزقه الله علما نافعا وبصرا ثاقبا أما ما دون ذلك فسيهيمون في أوساط الفتن يشربونها ولا يدرون وما ذاك إلا لبعدهم عن الأكابر فالكلام في الأمور العظام لا يكون إلا للأكابر
لذلك تجد صاحب المقال المسكين لا يتكلم عن النفاق بحد ذاته إنما غاضه أمر وهو أنه لا يدري ما يفعل ولا يدري ما الصحيح من العليل لذلك يحاول تبيان التناقض بين الخوارج والتكفيريين والعلمانيين مع السلفية وما هي إلا خطة لضرب الحق بالباطل وهذا محال

فلو كان الكاتب المسكين يدري فقها من الشريعة لعلم علم اليقين من الصادق من الكاذب فالكل يدعي السلفية لكن ما هي ؟

سؤال يطرح نفسه ؟ ألم تر الكتاب والسنة ؟ الم تر أقوال الأئمة ؟

المفكر تائه مسكين لا يدري وهو لا يدري انه لا يدري فقط يريد تبرير ما يكتب ويحاول إيجاد شيئ يكتب عليه ليجلب المشاهدات لجريدته أو موقعه او شهرة لنفسه

وما أردت قوله هو أن هناك من يدعي نفسه بالسلفية - والسلفية منه براء - قال بملئ فيه من شارك في التصويت على أن يكون حكم الله هو الدستور وصوت عليه وتم اختيار حكم الله فهو كافر لكنه اليوم تراجع عن ذلك وقال هناك ظروف فسبحان الله مع أنه كان يصفنا بالإرجاء بل وقد كفر شيخنا هناك فعلى هذا أيضا حق للكاتب أن يتساءل لكن المفتي ذاك جعل نفسه مضحكة وفي الأخير الناس لا يتهمون إلا السلفية

ملاحظة : السلفية لم تحرم الخروج على القذافي وإنما حرمت الطريقة الاولى فلا داعي للمزايدة









رد مع اقتباس