السلام عليك و رحمة الله و بركاته
كان أحد الفضلاء يذكر مناقب سلفنا الصالح و ما كانوا عليه من العلم و العمل و قوة الإيمان و الصلابة في الدين، و يحث من كان معه على ضرورة الرجوع إليه في فهم الدين. فضاق صدر أحدهم عن هذا الكلام فقال: يا شيخ هم رجال و نحن رجال.
فرد عليه الشيخ رد الحكماء فقال: إذا كنت تصدق بالرجولة الرجولة التي فرق الله بيها بين الذكر و الأنثى فنعم و لك ذلك. و أما إذا كنت تقصد بالرجولة العلم و العمل و الإيمان فهو رجال و نحن معهم على هذا المعنى أشباه نساء.
ثم بعد: جزاك الله خيرا صاحبة الموضوع، و بارك الله فيك.