لانه وببساطة كتابنا القرآن في اخبار الاولين والاخرين .فيه مقاييس كل عمل محددة وممنهجة حسب اوامر الشرع .ويوم فصلوا الدين عن الدولة خارت القوى وانهارت الهمم .وصار حب الكرسي الدنيوي يحارب كل فضيلة لا تتماشى والهوى وكل ابتكار يرفع صاحبه امام العلماء والعامة يخيفهم.فآثروا انحطاط الدول ببقائهم على رأس الهرم السلطوي
شكرا