السلام عليكم
اخي بارك الله فيك
اريد ان اسالك لو تكرمت بالاجابة
هذا الجواب من تاليفك ام نقلته عن احد العلماء الاجلاء
الجواب،
لأن الإمام البخاري لم يضع مقدمة لصحيحه، كما هي عادة المؤلفين، كالإمام مسلم مثلا، التي يوضّحون من خلالها مقصدهم من الكتاب والمنهجية التي اتّبعوها في كتابهم.
فعوضّ الإمام البخاري المقدمة بهذا الحديث إشارة منه إلى:
أولا:أنّ قصده ونيته هي تأليف الكتاب هو ابتغاء وجه لله تعالى، و جمع صحيح السنّة.
ثانيا:ثمّ لمّا كانت الجملة " من كانت هجرته إلى الله ورسوله .." تشعر بالتزكية، قام بإسقاطها،
ثالثا:ثمّ ليوضّح منهجيته في رواية الأحاديث في كتابه، أي أنّه يرى جواز رواية جزء من الحديث فقط دون لزوم ذكر المتن كاملا، وذلك بإيراد ما يناسب الباب من الحديث فقط.
ولي اخي تعقيب ان كل العلما ء الاجلاء
من الامام البخاري....... الى الامام مسلم
الموثوق في علمهم كان قصدهم ابتغاء وجه الله تعالى
وعلمهم يشهد بذلك
والاعمال بالنيات والنية لا يعلمها الا الله سبحانه وتعالى
وتقبل مروري اخي الطيب
والسلام عليكم