ليس في الأمر أي جناح ما لم تقصد أن الجليل العظيم الكريم مفعول به لفعل الإنشاء و أن هناك من أنشأه فهنا يكون الحرام الممنوع
أما إذا قلت : إنشاءُ الله تعالى للإنسان بديع فأنت محق
و هو مثل قولك خلق الله و صنع الله و عمل الله و فعل الله فأنت تجعل الله هو الفاعل و هو المنشئ وهو الصانع لا العكس ...
أما كتابة أحدهم سوف أفعل كذا إنشاء الله تعالى فالظاهر أنه خطأ لغوي لا أكثر و من يقرؤه يقرؤه على معنى إن شاء الله تعالى أي اشتراط مشيئة الله تعالى
لنفاذ أي أمر و هو ما يسمى الاستثناء ...
و الله تعالى الأعلم سبحانه و تعالى عما يقولون علوا كبيرا .