منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - مجموع طوام فرقة الإخوان المسلمين وردود العلماء عليها
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-01-02, 11:36   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

` الاشتراكية :
· قول الغزالي : (( وأرى أن بلوغ هذه الأهداف يستلزم أن نقتبس من التفاصيل التي وضعتها الاشتراكية الحديثة مثلما اقتبسنا صورا لا تزال مقتضبة - من الديمقراطية الحديثة - ما دام ذلك في نطاق ما يعرف من عقائد وقواعد، وفي مقدمة ما نرى الإسراع بتطبيقه في هذه الميادين تقييد الملكيات الكبرى وتأميم المرافق العامة )) [ الإسلام المفترى عليه : ص 66] .
· وقوله : (( إن الإسلام أخوة في الدين واشتراكية في الدنيا )) [ الإسلام والاشتراكية ص 183 ] .
· ولمصطفى السباعي كتاباً بعنوان (( اشتراكية الإسلام )) .
` الخروج على الحكام :
· قول أحمد الراشد : (( إن الخروج على أئمة الجور سنة سلفية )) [ من كتابه المسار ] .
· قالت مجلة البيان في كتاب: " مستقبل العالم الإسلامي" ص 115: "... ما نثبته هنا هو أن ظاهرة الدفاع الشرعي العام تلتقي مع مدرسة الخروج على النظام السياسي الفاسد أو الظالم في حالة توافر ما تسميه بعض مدارس الفقه السياسي الإسلامي بحد التمكن، وألا تؤول النتائج لأضرار ومفاسد أكثر من تلك الكائنة بالفعل مع وجود هذا النظام وبقائه، وما يطلق عليه في الخبرة التراثية العربية والإسلامية مقاومة أنظمة التغلب وأمراء الجور، والتي تتعلق بشكل أو بآخر بحق مقاومة طغيان الأنظمة الحاكمة".
· وعن "حد التمكن" يقول عبد الله ناصح علوان في كتاب ( عقبات على طريق الدعاة ) في ص2/368 :
"وحين يصل المُسلمون إلى مرحلة إيجاد القاعدة الشعبية، وتمتدُّ حركتهم في الجموع الزاخرة من أبناء الأمّة الإسلامية، وتتغلل في الشعوب المؤمنة في كلِّ مكان .. تأتي مرحلة التنفيذ ولحظة الحسم"
ويقول أيضاً في ص2/408 : "إنّه لا يُمكن للإسلاميين أن يصلوا إلى إقامة حكمٍ .. عن طريق الانقلابات العسكرية، لم يبقى أمامهم من حلٍ واقعي ومعقول سوى الاعتماد على الثورة الشعبية"
ويقول في ص2/209 :" تكوين القاعدة الشعبية التي تشمل جميع طبقات الشعب، وسائر فئاته"
ويقول في ص2/388:"ولا يُمكن أن نقول عن القاعدة أنّها كثيرةٌ ،حتّى تتغلل في أوساط المثّقفين والعمّال والمواطنين والإطِّباء والمهندسين .. والأغنياء والعلماء .. وعلى العموم أن تتغلل في كلِّ البئات وعلى كلِّ المُستويات ، فهذه لجنةٌ دعويةٌ في محيط الطلاّب ، وأخرى مسؤولةٌ عن قطاع النساء والطالبات ، وخامسةٌ مُهمُّتها في مجال القرى والأرياف .. وسابعةٌ في ميدان العوائل الكبيرة والأحياء "· وعن هذه القاعدة يتحدث عبد العزيز بن ناصر الجليل في كتابه "وقفات تربوية"، ص (162)، " ومجلة البيان" العدد 37 رمضان 1411: ( وما أحسن ما كتبه الأستاذ: "محمد قطب" في كتابه القيم "واقعنا المعاصر"، حول أهمية التربية، والرد على من يستطول طريقها، ويريد قطف الثمرة قبل استكمالها، فقال ص (486): ( أما الذين يسألون إلى متى نظل نربي دون أن (نعمل)؟! فلا نستطيع أن نعطيهم موعداً محدداً، فنقول لهم: عشر سنوات من الآن، أو عشرين سنة من الآن! فهذا رجم بالغيب لا يعتمد على دليل واضح، وإنما نستطيع أن نقول لهم: نظل نربي حتى تتكون القاعدة المطلوبة بالحجم المعقول ...))
· وتقول "مجلة البيان" في "المرجع السابق" ص :

ب- أنماط علاقة الرأي العام بالسلطة الحاكمة وموقع ظاهرة العصيان السياسي:

الأول: نمط الخضوع والاستكانة إلى درجة السكون والجمود:

الثاني: نمط الرفض والعصيان السياسي الذي يصل إلى درجة الخروج والثورة:

الثالث: نمط الترقب، والتحفز، والانتظار:

حيث أن الرأي العام فيه لا يخضع أو يخنع، ولا يقاوم أو يثور من تلقاء نفسه، ولذلك يثور جدل حول تحديد طبيعته. ولكن الرأي العام هنا يترقب وينتظر، ويتحفز ليرى من ينطلق بداية فينطلق معه في حركة هادرة ولكنها لا تستمر طويلاً.

·` تكفير المجتمعات الإسلامية :
· قول سيد قطب: (( إنه ليس على وجه الأرض اليوم دولة مسلمة، ولا مجتمع مسلم قاعدة التعامل فيه هي شريعة الله والفقه الإسلامي )) [ الظلال : 4/ 2122] .
· وقال: (( البشرية بجملتها بما فيها أولئك الذين يرددون على المآذن في مشارق الأرض ومغاربها كلمات لا إله إلا الله بلا مدلول، ولا واقع، وهؤلاء أثقل إثماً وأشد عذاباً يوم القيامة، لأنهم ارتدوا إلى عبادة العباد من بعد ما تبين لهم الهدى، ومن بعد أن كانوا في دين الله ‎)). [ الظلال 2/1057].
· قال القرضاوي: (( في هذه المرحلة ظهرت كتب سيد قطب ، التي تمثل المرحلة الأخيرة من تفكيره ، والتي تنضح بتكفير المجتمع ، وتأجيل الدعوة إلى النظام الإسلامي بفكرة تجديد الفقه وتطويره ، وإحياء الاجتهاد ، وتدعو إلى العزلة الشعورية عن المجتمع ، وقطع العلاقة مع الآخرين ، وإعلان الجهاد الهجومي على الناس كافة ، وغلإزراء بدعاة التسامح والمرونة ، ورميهم بالسذاجة والهزيمة النفسية أمام الحضارة الغربية ، ويتجلى ذلك أوضح ما يكون في تفسير (( في ظلال القرآن )) في طبعته الثانية ، وفي (( معالم في الطريق )) ومعظمه مقتبس من الظلال ، وفي (( الإسلام ومشكلات الحضارة )) وغيرها ، وهذه الكتب كان لها فضلها وتأثيرها الإيجابي الكبير ؛ كما كان لها تأثيرها السلبي )) [أولويات الحركة الإسلامية : ص 110 ] .

` الثناء على رؤوس أهل البدع وتوليهم والدفاع عنهم :
· قول عبد الفتاح أبو غدة في كتاب (( الرفع والتكميل )) ص 68: (( الإهداء إلى روح أستاذ المحققين الحجة المحدث الأصولي النظار المؤرخ الإمام زاهد الكوثري )) .
· قول يوسف القرضاوي: (( (( وفي إيران – حيث يكون الشيعة الإثناعشرية أغلبية الشعب – انطلقة حركة ( الإمام الخميني ) التي تقوم على ( ولاية الفقيه ) بدلاً من انتظار الإمام الغائب ، ونيابة عنه ، فقاوم طغيان ( الشاه ) وفساده ، وأوذي في سبيل ذلك ما أوذي ... الخ )) )) [ أمتنا بين قرنين : ص 72].
· قول كبير منظري الإخوان المسلمين سعيد حوى: (( إن للمسلمين خلال العصور أئمتهم في الاعتقاد وأئمتهم في الفقه وأئمتهم في التصوف و السلوك إلى الله عز وجل، فأئمتهم في الاعتقاد كأبي الحسن الأشعري وأبي منصور الماتريدي )) [ جولات في الفقهين الكبير و الأكبر : 22 ]
· قال الشيخ الفاضل السلفي عبد المالك رمضاني – أثابه الله - وهو يتحدث عن عائض القرني : (( لا يكبر على المتعصِّبة للرجال أنني نسبتُ الشيخ عائضاً إلى التمشيخ على ( الإخوانيَّةَ )؛ فإنني قد قرأتُ له استجواباً صحفيًّا مع مجلة المعالم التي يُصدرها الملتقى الإسلامي في الولايات المتحدة الأمريكية ـ العدد 2 (ص: 52 ـ 53)، ماترك فيه أحداً من رؤوس (الإخوان المسلمين) إلا أثنى عليه ثناءً مابعده ثناء! حتى منهم الدعاة إلى وحدة الأديان!! بل وصف فيه حسن البنا بالمجدِّد!!!
فإذا كان الداعي إلى الطواف بالقبور كما في كتابه مذكرات الدعوة والداعية (ص: 64 ـ 65) ـ وهو نقضٌ لدعوة جميع الأنبياء ـ يُعَدُّ مجدِّداً عند من نظنّ أنه تربَّى في حجر الموحِّدين منذ نعومة أظفاره، لم يَبق للدِّين مَعلم يُعرَف به، والأمر لله!
وزكَّى في استجوابه المذكور جمعاً كبيراً من رؤوس الفتن، كعلي بن حاج وعباسي مدني، والغنوشي، والترابي ...
وذكر فيه أنَّه يحرصُ على قراءة مجلة البيان، ثم المجتمع، ثم الدعوة!!
وفي كتابه كتب في الساحة الإسلامية (ص: 66) مدح فيه رؤوس (الإخوان المسلمين)، مثل: سيد قطب وأخيه، والمودودي، ومنظِّرهم المتستر محمد أحمد الراشد في كتبه "المنطلق" و"الرقائق" و"العوائق"، وسَمَّاهم بأئمة الهدى العلماء الناصحين الصالحين!!
فهل يفعل هذا صاحب ولاءٍ للسُنَّة، مُحبٍّ للدعوة السلفية؟! )) [ مدارك النظر للشيخ عبد المالك رمضاني : ص 147 ] .
· قول الشطي الكويتي في مجلة المجتمع العدد 455 (( فالشيعة الإمامية من الأمة المحمدية والشاه يرفع لواء المجوسية فليس من الحق أن يؤيد لواء المجوسية ويترك لواء الأمة المحمدية )) .
· في كتاب ( الحركة الإسلامية والتحديث ) ينقل الأستاذ الغنوشي ص 21 عن الإمام قوله : (( إننا نريد أن نحكم بالإسلام كما نزل على محمد صلى الله عليه وسلم لا فرق بين السنة والشيعة لأن المذاهب لم تكن موجودة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم )) .
· قول طارق السويدان: (( واعتقد أن نقاط الاتفاق كثيرة جداً، واعتقد أيضاً أن نقاط القصور كثيرة جداً ، ولأضرب مثالاً واضحاً من القضايا الرئيسية يعتز به الأخوة الشيعة : قضية تبجيل وتعظيم أهل البيت عليهم السلام ، وكنت تأملت في هذه المسألة عند أهل السنة والجماعة فوجدت أيضاً عند أهل السنة والجماعة تبجيل وتعظيم لأهل البيت ، لكن إظهار هذا التبجيل والتعظيم عند أهل السنة بالتأكيد أقل مما هو عند الشيعة ، وهذا أنا أقوله بلا تردد قصور عند الأخوة السنة ، ويجب أن يعبروا عن حبهم وولائهم وتعظيمهم لأهل البيت ، أنا ما أقول هذا الكلام مجاملة لكم ، هذا دين ، هذا كلام دين موجود في كتاب الله تعالى وموجود في السنة النبوية ، وموجود في التطبيق الواضح فتعبيرنا نحن السنة عن قضية حبنا لأهل البيت أقلّ مما ينبغي فيجب أن يزاد )) [ شريط " الحوار في الساحة الإسلامية واقع ومعالجات " للدكتور طارق السويدان]
· وفي مجلة " الأمان " وغيرها نشرت قصيدة الأستاذ يوسف العظم ودعا فيها إلى مبايعة الخميني !! فقال :
هدَّ صرح الظلم لا يخشى الحمــام بالخميني زعيماً وإمـــــام

من دمانا ومضيـنا للأمــــام قد منحناه وشاحاً ووســـام

ليعود الكون نوراً وســـــلام ندمر الشرك ونجتاح الظــلام

· يؤكده الأستاذ عمر التلمساني في حديث له مع ( مسلم ميديا ) الذي نشرته مجلة ( الكرسنت ) الإسلامية التي تصدر في كندا ( 16/12/1984 ) وقال فيه بالحرف الواحد : " لا أعرف أحداً من الإخوان المسلمين في العالم يهاجم إيران " .
· قال سلمان العودة في شريط: " لماذا نخاف من النقد" : أيها الأخوة رجالات الإسلام في هذا العصر: هم في ميادين شتى، فأنت إذا نظرت مثلاُ في ميدان الدعوة إلى الله وجدت رجالاً عرفوا بالدعوة وأثروا في مجتمعاتهم أبلغ تأثير، لعل من الأسماء البارزة المشهورة أمثال: الشيخ حسن البنا، وأبو الأعلى المودودي، أو غيرهم من المصلحين، وإذا نظرت في مجال الأدب والفكر: أمثال الأستاذ سيد قطب، ومحمد قطب ...
ثم ذكر الشخصيات البارزة في مجال الجهاد فقال: عبد الرسول سياف، وبرهان الدين رباني وحكمتيار ...
· وقال عائض القرني في رسالة "قل هذه سبيلي" (ص8): باكستان أرض الأستاذ أبي الأعلى المودودي الداعية الشهير والكاتب الخطير والذي أوذي في سبيل الله واحتسب:

نفسي فدتك أبا الأعلى وهل بقيت نفسي لأفديك من أهل ومن صحبي

أما استحى السجن من شيخ ومفرقه نور لغير طلاب الحق لـم يشـب
· قال المودودي: (( وثورة الخميني ثورة إسلامية والقائمون عليها هم جماعة إسلامية وشباب تلقوا التربية في الحركات الإسلامية وعلى جميع المسلمين عامة والحركات الإسلامية خاصة أن تؤيد هذه الثورة وتتعاون معها في جميع المجالات )) [مجلة الدعوة في– القاهرة – عدد 29 أغسطس ( آب ) 1979 رداً على سؤال وجهته إليه المجلة حول الثورة الإسلامية في إيران ] .



` إبطال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فيما يتعلق بالعقيدة والتوحيد :
· قول الصابوني : (( إن الوقت ليس وقت مهاجمة لأتباع المذاهب ولا للأشاعرة ولا للإخوان ولا حتى للصوفية )) [ مجلة المجتمع عدد 628 المقال الرابع للصابوني ] .

وللعلامة الإمام ابن باز – رحمه الله – رد علمي متين على هذا الصابوني ؛ أنظره في مجموع الفتاوى لسماحته .
· قول القرضاوي : (( نريد من الفكر الجديد أن يهيل التراب على المشكلات التاريخية التي شغلت الفكر الإسلامي في وقت من الأوقات، وبددت طاقته في غير طائل : مشكلة الذات والصفات ؛ هل الصفات هي عين الذات أو غيرها ؟ أو هي لا عين ولا غير ؟ مشكلة خلق القرآن وما ترتب عليها من محنة لأئمة الإسلام ، المبالغة في الكلام حول التأويل وعدمه بين السلف والخلف ، والطعن على الأشاعرة والماتريدية ومن وافقهم على نهجهم من رجال الجامعات الدينية في العالم الإسلامي : الأزهر ، والزيتونة ، والقرويين ، و ديوبند ، وغيرها )) [ أولويات الحركة الإسلامية : ص 100 ]

` الطعن في السلفية :
· قول حسن الترابي : في أحد المؤتمرات (( ينبغي للعقيدة ألا تكون سلفية )) [ الرد القويم لما جاء به الترابي والمجادلون عنه من الافتراءئ والكذب المهين للشيخ الأمين الحاج محمد أحمد : ص 92 ] .

` بدعة المولد :
· قول محمود عبد الحليم : (( وكنا نذهب جميعاً كل ليلة إلى مسجد السيدة زينب ، فنؤدي صلاة العشاء ، ثم نخرج من المسجد ، ونصطف صفوفاً ، يتقدمنا الأستاذ المرشد ( حسن البنا ) ، ينشد نشيداً من أناشيد المولد النبوي ، ونحن نردده من بعده في صوت جهوري جماعي يلفت النظر )) [ الإخوان المسلمون أحداث صنعت التاريخ : 1/109 ] .
· قول عباس السيسي : (( دعا الإخوان المسلمون بالإسكندرية إلى الاحتفال بذكرى طولد رسول الله صلى الله عليه وسلم في حفل يحضره فضيلة المرشد العام حسن البنا بمسجد نبي الله دانيال ... وبدأ الأستاذ المرشد حسن البنا محاضرته ، ثم دخل في موضوع الذكرى ، فقال : نحيي ذكرى مولد الرسول صلى الله عليه وسلم ، ومن حق الناس جميعاً مسلمين وغير مسلمين أن يحتفلوا بهذه الذكرى المباركة ، فرسولنا عليه الصلاة والسلام لم يأت للمسلمين فقط )) [ في قافلة الإخوان المسلمين : 1/48 ] .
` الغلو في حسن البنا :
· قول صالح عشماوي : (( رحم الله حسن البنا ، فقد كان فلتة من فلتات الطبيعة قلما يجود بمثله الزمان ، وهو لم يمت ، بل حي عند ربه )) [ حسن البنا بأقلام تلامذته ومعاصريه لجابر رزق : ص 60 ] .
· قول عبد الرحمن البنا : (( وكان يهيأ لكل شيء ، ويعد لكل ظرف ، ويصنع على عين ربانية ، وتحيطه هالة محمدية )) [ حسن البنا بأقلام تلامذته ومعاصريه لجابر رزق : ص 71 ] .

· . قول شاعرهم : ((

زاخر الأعمـاق بالإ يمـــان في دعوته

منكر الذات حكيـ ـم السير في وجهته

طــبُ أرواحٍ فلا تخفى عـليه خافيِه ))

[ حسن البنا بأقلام تلامذته ومعاصريه لجابر رزق : ص 91 ] .

` بدعة الأناشيد الصوفية والتمثيل :
· قول حسن البنا: (( ( وأذكر أنه كان من عاداتنا أن نخرج في ذكرى مولد الرسول صلى الله عليه وسلم بالموكب بعد الحضرة كل ليلة ، من أوّل ربيع الأوّل إلى الثاني عشر منه ، ونحن بالموكب ونحن ننشد القصائد المعتادة في سرور كامل وفرح تام ) أهـ "مذكرات الدعوة والداعية" (صفحة 52) .

· وعند الإخوان نشيد مشهور بينهم يقولون فيه :

إنَّ للإخوان صرحاً كلُّ ما فيه حسن لا تسلني من بناه إنَّه البنا حسن
· جاء في ( الجماعة الأم ) ص 52 : (( وأما في مجال الدعوة فقد رأت جماعة الإخوان تأثير وسائل الإعلام الترفيهية على الجماهير مثل الأناشيد الحماسية ذات الأنغام العاطفية والمسرحيات والتعبير عن الفكرة بالكاريكاتير المرسوم وغيرها وقد استخدموا هذه الوسائل في الدعوة دون النظر لكونـها مشروعة أو غير مشروعة وقد شاهدت مسرحية أقاموها في مسجد معسكر (( صدى )) في باكستان وكان موضوعها (سقوط الأندلس ) وقد قام شاب بتمثيل دور القسيس يوحنا والآخر دور سلطان النصارى فكان السلطان يقول : يا قسيس يوحنا ، وكان الشاب الذي يمثل دور القسيس يوحنا يقول : نعم يا مولاي ، ونحن نعلم أنه لا يوجد في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم مثل هذا الأسلوب في الدعوة ولا يوجد دليل على أن المسلم يصح أن يتسمى بالأسماء الخاصة بالكفار ولا أن يمثل دور قسيس ولا غيره ولا توجد عبر قرون الإسلام الطويلة دعوة بـهذه الأساليب المضحكة الساخرة و والله ما لها من مصدر إلا استجابة للغزو الفكري اليهودي ولكن مع تحويل في الأسماء حتى يسهل ترويجها على الشباب المساكين يقولون لهم مسرحية إسلامية . . غناء إسلامي . . موسيقى إسلامية )) .

` إباحة الموسيقى :
· قال السيسي في كتابه ( قافلة الإخوان ) جزء 1 ص117: (( حين تقرر سفر الفوج الأول من جنود المتطوعين الإخوان قرر الأستاذ حسن البنا أن تسافر هذه الكتيبة الإسلامية عن طريق ميناء بور سعيد وفي صباح 10/3/1948م وصلت هذه الكتيبة إلى بور سعيد تتقدمها فرقة موسيقى الكشافة )).

` بدعة الحزبية والتحزب الممقوت :
· قول جاسم المهلهل وهو من شيوخ جماعة الإخوان في الكويت في كتابه ( للدعاة فقط ) ص 96 (( بل دعوة الإخوان ترفض أن يكون في صفوفها أي شخص ينفر من التقيد بخططهم ونظامهم ولو كان أروع الدعاة فهما للإسلام وعقيدته وأكثرهم قراءة للكتب ومن أشد المسلمين حماسة و أخشعهم في الصلاة )).

` الطعن في العلماء السلفيين وخاصة علماء الحرمين :
· كتبت صحيفة (( الصباح الجديدة )) التي يصدرها الإخوان المسلمون في جامعة الخرطوم مقالا بتاريخ 17/2/1982م قالت فيه (( مع تباشير النصر مشائخ الخليج يصدرون الفتاوى البترودولارية ضد الخميني إسلام الريالات ضد إسلام القيم أن يقف الإعلام الغربي ضد الحكومة الإسلامية في إيران فهذا شيء مألوف وأن يعارضها الشيوعيون فهذا شيء طبيعي ولكن لماذا يعاديها شيوخ الخليج وتحت مظلة الدين ؟ أو بعبارة أخرى الإسلام ضد الإسلام ولكنه إسلام الركون ضد إسلام الجهاد وإسلام الريال ضد إسلام القيم وإسلام أعوان الظلمة ضد إسلام جند الله المجاهدين على أنـهم يتمنون من أعماق قلوبـهم أن تكون هذه الثورة باطلا وأن يكون شيوخ الخليج بقيادة أمير المؤمنين على درب الإسلام الصحيح )) .
· قول الغزالي بعد ثناء بارد على المملكة العربية السعودية وهو يتحدث عن علمائها : (( ...بيد أنني لا حظت ما رابني وأعياني ! هناك شيوخ على عقولهم إغلاق ، وفي قلوبهم قسوة ، يتعصبون للقليل الذي يعرفون ، ويتنكرون للكثير الذي يجهلون ، قلت : لعل الزمن يفتح إغلاقهم ويلين قلوبهم ... ويظهر أني كنت متفائلاً أبعد من الواقع ... إنهم لا يعطون الرأي الآخر أي حرمة ... وقد خرج هؤلاء من أرضهم ، وانساحوا في العالم الإسلامي ، فكانوا بلاء يوشك أن يقضي على الصحوة الإسلامية الناجحة ، وكانوا بفقههم المحدود وراء تكوين فرق التكفير والهجرة وجماعات الجهاد والإنقاذ ...إن مسالك هؤلاء الشيوخ أساءت إلى المملكة في حرب الخليج ، وجعلت التيار الإسلامي يضل الطريق ، وما ينتظر من بلائهم أعظم ، وحسبنا الله )) [ جريدة الشعب المصرية ] .
· قال محمد سرور في مجلته المسماه زوراً بـ (السنة!) العدد 26 بعد أن استهزأ بفتاوى كبار علماء التوحيد بجواز الاستعانة في أزمة الخليج: "ولا ينقضي عجبي من الذين يتحدثون عن التوحيد وهم عبيد عبيد عبيد عبيد عبيد العبيد وسيدهم الأخير نصراني" (!!!)
· وقال سلمان العودة في شريط "وقفات مع إمام دار الهجرة" : "إن المناصب الرسمية الدينية أصبحت وقفاً في أكثر من بلد إسلامي على فئات معلومة ممن يحيدون فن المداهنة والتلبيس وأصبح هؤلاء في زعم الأنظمة هم الناطقين الرسميين باسم الإسلام والمسلمين، مع أنه لا دور لهم إلا مسألتان الأولى: إعلان دخول رمضان وخروجه، الثانية: الهجوم على من تسميهم بالمتطرفين "
· وقال أيضاً في شريط "الشريط الإسلامي ما له وما عليه": " وما هي قيمة العالم إذا لم يبين للناس قضاياهم السياسية، التي هي من أهم القضايا التي يحتاجون إليها، والتي تتعلق بمصالح الأمة العامة، هل تريد من العالم أن يبقى محصوراً في أحكام مثلاً: الذبائح والصيد والنسك والحيض والنفاس والوضوء والغسل والمسح على الخفين ...".
· وجاء في جواب سلمان العودة على سؤال مجلة "الإصلاح" العدد (223 ص (11)) الإماراتية عن قضية الخليج، حيث قال: " وأكَّدَت على أنهم ليسوا على مستوى مواجهة مثل هذه الأحداث الكبيرة، وكشفَتْ كذلك على عدم وجود مرجعية علمية صحيحة وموثوقة للمسلمين [ في زمن الإمام إبن باز والإمام إبن عثيمين ومحدث العصر الألباني ] بحيث أنها تحصر نطاق الخلاف وتستطيع أن تُقدِّم لها حلاًّ جاهزا صحيحا وتحليلا ناضجا ..!!".