منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - كيف أسس حزب اسلامي ؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-01-02, 00:51   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


اللهم اغفر لي وارحمني وتب علي واسترني في دنياي و آخرتي أما بعد:

اقتباس:
أما ثانيا :

العبارات عجزت مني لإيصال ما اود قوله
لا عليك أخي الحبيب فنحن مسلمون نفهم بعضنا البعض وننصر بعضنا البعض وننصح بعضنا البعض ومن لم يكن هذا حاله فالإسلام بريئ منه فاللهم اجمع كلمتنا ووحد صفنا فإننا عبادك وليس لنا إلا أنت مولانا وناصرنا فنعم المولى ونعم النصير.

اقتباس:
أ/ في بلادنا الجزائر على سبيل المثال حتى تصل الى الرئاسة
تكون لك انتماءات حزبية
اذا ...لتعلي السلطة وجبك عليك ارتداء الحزبية
نعم للأسف الشديد هذا حال الكثير من البلدان الإسلامية وكل هذا بسبب بعدنا عن ديننا لكن البعد عن الدين ليس مسوغا ولا حجة للقيام بالمحرم ففي الإسلام هناك الشورى وليس التحزب والتفرق والتشرذم ..في الإسلام هناك إختيار أهل الحل والعقد وليس كل من هب ودب.



فالله المستعان وعليه التكلان.

اقتباس:
فإن الرئيس وصل او يصل الى الحكم بطريقة غير اسلامية

؟؟؟
نعم أخي الحبيب وصل إلى الحكم بطريقة غير شرعية.

اقتباس:
ب/ الخروج عن الحاكم وهذا أمر لا ارجو ان تخوضوا النقاش فيه
لقد ناقشنا هذه المسألة في هذا المنتدى أكثر من مرة وبينا أن الخروج على الحاكم المسلم حرام بالنص والإجماع والعقل والتاريخ والتجربة إلا في حالة الكفر الصريح(إذا توفرت القدرة وغلبت المصلحة على المفسدة))).


اقتباس:
أُمرنا ان نطيع ولي الأمر ...
نعم نطيع ولي الأمر لكن في المعروف لا في المعصية لقول النبي صلى الله عليه وسلم (((( على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره، إلا أن يؤمر بمعصية، فإن أُمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة ))رواه البخاري.

اقتباس:
هل الرئيس هو ولي الأمر؟
الرئيس المسلم نعم هو ولي الأمر لأنه هو من ولي أمور المسلمين وتأمر عليهم.

اقتباس:
وماهي الشروط حتى نقول ان ذاك هو ولي الأمر
هل تقصد شروط إختيار هذا الولي أم تقصد شروط طاعة هذا الولي الذي وصل إلى الحكم؟.
إن كنت تقصد شروط الإختيار فهذا ليس موضوعنا لهذا سأكتفي بإحالتك إلى الرابط أدناه:
https://www.almarakby.com/web/play-275.html

وإن كنت تقصد شروط صحة ولايته أي شروط طاعتهم في المعروف وعدم الخروج عليه فالشرط هو الإسلام ودل على هذا النص والإجماع.

فأما النص :عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: ((دعانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعناه فكان فيما أخذ علينا أن بايعنا على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا وعسرنا ويسرنا وأثرة علينا وأن لا ننازع الأمر أهله، قال: إلا أن تروا كفراً بواحاً معكم من الله فيه برهان)) صحيح مسلم. الحديث رقم (1840)

وأما الإجماع:
قال الحافظ ابن حجر - رحمه الله - ( الفتح 13/9 ، تحت الحديث رقم : 7054 ) :
« قال ابن بطال : وفي الحديث حجة على ترك الخروج على السلطان ولو جار , وقد أجمع الفقهاء على وجوب طاعة السلطان المتغلب والجهاد معه , وأن طاعته خير من الخروج عليه ؛ لما في ذلك من حقن الدماء وتسكين الدهماء . وحجّتهم هذا الخبرُ وغيره مما يساعده , ولم يستثنوا من ذلك إلا إذا وقع من السلطان الكفر الصريح»


اقتباس:
فهل يجب أن نطيعه ؟
تم الإجابة على هذا السؤال.

اقتباس:
وماهو الحل لكل هته التشبكات من الأسئلة
الحل هو التسلح بالعلم الشرعي والإلتجاء إلى الله تعالى وطلب الهداية والعمل بأحاديث الفتن التي تنطبق على زماننا والله الموفق.

إن أحسنت فمن الله، وإن أسأت أو أخطأت فمن نفسي والشيطان.

والحمد لله رب العالمين
.










رد مع اقتباس