السلفية تخدم النظام وتطيل بقاءه ولا نتهمها في دينها بل التدين هو من اوصلها الى تكون خادمة لمن كان من المفروض ان يكون خادما والقضية قضية فهم ليس الا
وكم من عائب قولا صحيحا ***وآفته في الفهم السقيم
لقد اجتهد النظام في الجزائر لتكوين احزمة ولاء من الاحزاب والصحافة واسلاك الامن والمجتمع المدني لكنه لا ولن يحلم بما تقدمه السلفية عن اخلاص وتجرد ودون مقابل ولا مطمع كيف وهم من تربوا على رمي الدنيا وراء ظهورهم واحتقار مريديها ومحبيها وقد عمل على فتح المجال لها وغض الطرف عن افكارها مادامت لا تقض له مضجعا وتؤرق له بالا بل هي اشد المناوئين لاعدائه من اتباع الحركات الاسلامية ولن يجد النظام امضى سلاحا منها وهي التي تصف هذه الحركات واتباعها بما لم ولن يفكر النظام فيه -انهم الخوارج كلاب النار-
وكم في مصر من مضحكات ولكنه ضحك كالبكاء