اشكر الاخ على التفاتته لرجل طالما اختزل فكره من ثقافة الجزائر رغم رؤيته النيرة
و اريد ان اعود الى فكرته الصائبة و التي وقعت فيها الجزائر و تشربتها اجيال مابعد الاستقلال حتى تخدرنا بها
و هي القابلية للاستعمار و التي يفسرها مالك بن نبي تفسيرا ينطبق تماما على مسؤولينا اليوم حتى لا نقول على شعبنا
و هي الحاجة الملحة الى المستعمر و اللجوء اليه ليس في الماديات بل حتى في ابسط الافكار
و ما نراه اليوم من استراد تجارب الاخرين و تطبيقها و فشلها ثم استراد اخرى و فشلها دون محاولة التفكير فقط محاولة التفكير باستقلالية
هذا ما حاول شرحه لنا هذا الرجل العظيم يوما ما و حذرنا منه
لكن بدل الاستفادة من افكاره الا انه حورب و حوربت افكاره في الجزائر و هو نكرة تكرهه النخبة المثقفة و الحاكمة في الجزائر
لأنه و ببساطة شديدة كان ينادي بالاستقلال الثقافي و الفكري للجزائريين كاليابانيين او الارانيين و غيرها
من البلدان التي استقلت بتفكيرها و ابداعيتها
قلت حورب الرجل و اقصي من ذاكرة الشعب من طرف اصحاب القرار في الجزائر الذين كانوا يمجدون و الى وقت قريب غيره
ممن جعلوا الللستقلال حتى لا اقول الايتعمار الفكري فلسسفة لأمة ناشئة تسمى الجزائر
و لا انسى الحركات الاسلامية ذات المرجعية الاخوانية و فضلها في استحسان ارائه و نفض الغبار عنها و امحاولة اخراج فكر الرجل
الى النور بعدما عتمته مصادر القرار في الجزائر و لولاها لماعرفه احد كغيره ربما من الاسماء التي لا نعرف عنها شيئا رغم انها جزائرية