إسْتَنْشَقتُ وَجَعَ حَرْفِكِ يا صَدِيقَة ، عِطرًا
فَ تخدَّرتُ به !
وَ شَكرْتُ ربَّ الكَلمِ أنْ قرأتُكِ ، و تعمَّقتُ بك ،
و لم أجِدْكِ إلاَّ كما ظنَنْتُ / أحسَسْتُ
سمفُونيَّة حَنينٍ و بُكَاءُ حُبّْ ، و عُمقٌ يختصرُ الرُّوحْ ..
كُونِي كما أنتِ ، و دُومِي 