منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - السمع والطاعة وكما تكونوا يولى عليكم والخوارج همهم السلطة
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-12-31, 07:33   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
اما نصح الحاكم فالمقصود به الحاكم الذي يقبل النصيحة
بل الذي يقبل والذي يقبل ويدل على هذا قول النبي صلى الله عليه وسلم(( مَنْ أَرَادَ أَنْ يَنْصَحَ لِسُلْطَانٍ بِأَمْرٍ فَلَا يُبْدِ لَهُ عَلَانِيَةً وَلَكِنْ لِيَأْخُذْ بِيَدِهِ فَيَخْلُوَ بِهِ فَإِنْ قَبِلَ مِنْهُ فَذَاكَ وَإِلَّا كَانَ قَدْ أَدَّى الَّذِي عَلَيْهِ لَهُ " .


وعن سَعِيدُ بْنُ جُمْهَانَ أنه قَالَ لَقِيتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي أَوْفَى فقُلْتُ له : إِنَّ السُّلْطَانَ يَظْلِمُ النَّاسَ وَيَفْعَلُ بِهِمْ قَالَ فَتَنَاوَلَ يَدِي فَغَمَزَهَا بِيَدِهِ غَمْزَةً شَدِيدَةً ثُمَّ قَالَ وَيْحَكَ يَا ابْنَ جُمْهَانَ عَلَيْكَ بِالسَّوَادِ الْأَعْظَمِ عَلَيْكَ بِالسَّوَادِ الْأَعْظَمِ إِنْ كَانَ السُّلْطَانُ يَسْمَعُ مِنْكَ فَأْتِهِ فِي بَيْتِهِ فَأَخْبِرْهُ بِمَا تَعْلَمُ فَإِنْ قَبِلَ مِنْـكَ وَإِلَّا فَدَعْـهُ فَإِنَّكَ لَسْتَ بِأَعْلَمَ مِنْهُ " .


اقتباس:
ولنا في سلطان العلماء العز بن عبد السلام لما رأى المنكر من الصالح إسماعيل حاكم دمشق وتحالفه مع الصليبيين لم ينصح الامير بل بدأ في فضحه على المنابر ولم يهادن المماليك بل صرح ان ولايتهم لا تجوز لانهم عبيد زقد باعهم في الاسواق ثم حمل زوجته ودابته وخرج فخرجت البلد كلها وراءه
الحجة هي في كتاب الله وفي سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وأقوال العلماء وأفعالهم، لا تعتبر حجة بالإجماع إلا إذا وافقت الكتاب والسنة.

وأيضاً أقوال العلماء وأفعالهم يستدل لها ولا يستدل بها.

أضف إلى ذلك أن العز بن عبد السلام قد وقع في مخالفات شرعية كثيرة ومن ذلكً أنه يرى أن الأولياء بإمكانهم أن يطلعوا على اللوح المحفوظ كما في كتاب (قواعد الأحكام (1/140))، وهو من الطاعنين في اعتقاد السلف في صفات الله، وقد بين ضلال اعتقاده شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى .

فكيف نترك النصوص الصحيحة والصريحة من الكتاب والسنة التي تأمرنا بطاعة ولاة الأمور والصبر على جورهم وظلمهم، ثم نذهب إلى قول فلان أو فعل علان من الناس كالغريق الذي يأتي إليه المنقذ والسباح الماهر فيقول له إليك عني ألا ترى ما حولي من الطحالب فسوف أتشبث بها وأنجو من الغرق .

والله عز وجل يقول ( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا) الأحزاب (36)

ومن يستدل بفعل العز بن عبد السلام منصفاً ومعظماً ومبجلاً للعلماء حقاً

لأستدل بفعل الإمام أحمد بن حنبل إمام أهل السنة والجماعة في زمانه وعصره ،فإنه رضي الله عنه وأرضاه، أُمتحن محنة عظيمة في خلافة المأمون ومن بعده كالواثق بفتنة القول بخلق القرآن ومعلوم أن من قال بأن القرآن مخلوق فقد كفر فأبى الإمام أحمد أن يقول ذلك ، فقام الخليفة بسجنه وضربه بالسياط، وكانت كلمة الإمام أحمد مسموعة لدى الناس والناس يعظمونه ويجلونه

فهل قال لهم الإمام أحمد أخرجوا مظاهرة واعتصموا وثوروا وانقلبوا على هذا الخليفة الذي يدعو إلى هذه العقيدة الكفرية أم أنه أمرهم بما فيه حقن دمائهم وسلامة أنفسهم وبما فية البعد عن الفتن وسائر الشرور، وصبر وتحمل الأذى حتى فرج الله عنه.

وفعل الإمام أحمد هذا إنما اقتبسه واستنبطه من هدي القرآن والسنة,

لذلك يقول الله تعالى ((وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا) النساء(83).



فلماذا الاستدلال بما يوافق هواهم وفكرهم وتركهم ما يوافق هدي الكتاب والسنة

والله عز وجل يقول ( يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ) سورة ص (26)

والنبي صلى الله عليه وسلم يقول (لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعاً لماجئت به) والحديث يحسنه بعض العلماء.



اقتباس:
اما حديث اسمع واطع الامير وان اخذ مالك وجلد ظهرك فقد فسره الشيح الداعية سعد الفقيه حفظه الله واطال الله في عمره حتى يرى تخلص ارض الحجاز من ظلم الامراء قال اسمع واطع لانك مسنحق لذلك أي مستحق ان ياخذ الامير مالك لانك لم تؤدي الذي عليك كمنع الزكاة وتطعه ان جلد ظهرك لانك مستحق لذلك اي وجب عليك حد
متى أصبح سعد الفقيه مفسرا!




فكلام شيخك سعد الفقيه مردود بالحديث نفسه فقد جاء في أول الحديث: (((( يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي، ولا يستنون بسنتي، )))) فنبينا عليه الصلاة والسلام يتكلم عن حكام لا يهتدون بهداه ولا يستنون بسنته وشيخك الفقيه الساكن في لندن يقول (( لأنك مستحق ان ياخذ الامير مالك لانك لم تؤدي الذي عليك كمنع الزكاة)) فهل الذي لا يهتدي بهدي النبي صلى الله عليه وسلم يعرف الزكاة ويعرف إقامة الحدود. سبحان الله ألا ترى أنكم مخدرون !
إذن حسب منطق سعد الفقيه دع الحاكم يظلمك لأنه مستحق للظلم فكما تدين تدان!

اقتباس:
وهذا كلام العلامة الفقيه العالم الرباني والمجتهد الفقيه يوسف القرضاوي حفظه الله (ملاحظة انا والله لست اخوانيا ولم اكن يوما معهم ولا صوت لهم https://www.yemen-sound.com/vb/showpo...96&postcount=1





محاضرة بعنوان الرد على القرضاوي(في مسألة المظاهرات)) لفضيلة الشيخ عبدالله بن صالح العبيلان
https://www.islamancient.com/lectures,item,127.html
اقتباس:
(ملاحظة انا والله لست اخوانيا ولم اكن يوما معهم ولا صوت لهم
هذا لا يهمني أخي الحبيب فالعبرة عندي بالدليل وليس بقائله فلا أهتم بشخص من يحاروني بل بحجته.









رد مع اقتباس