منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - حسن البنا و دعوة الاخوان المسلمين
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-12-30, 21:34   رقم المشاركة : 36
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكوثري مشاهدة المشاركة
الأشاعرة باستنادهم لقواعد تفسير النصوص يخالفون الوهابية
لا يوجد فرقة إسمها الوهابية أصلا فأنت تقابل الأشاعرة بفرقة خيالية لا وجود لها على أرض الواقع لأن محمد ابن عبد الوهاب لم يأتي بجديد لا في الفقه ولا في العقيدة حتى ننسب إليه فرقة بأكملها
قال الإمام ابن باديس(" قام الشيخ محمد بن عبد الوهاب بدعوة دينية ، فتبعه عليها قوم فلقبوا بـ : " الوهابيين " . لم يدع إلى مذهب مستقل في الفقه ؛ فإن أتباع النجديين كانوا قلبه ولا زالوا إلى الآن بعده حنبليين ؛ يدرسون الفقه في كتب الحنابلة ، ولم يدع إلى مذهب مستقل في العقائد ؛ فإن أتباعه كانوا قبله ولا زالوا إلى الآن سنيين سلفيين ؛ أهل إثبات وتنزيه ، يؤمنون بالقدر ويثبتون الكسب والاختيار ، ويصدقون بالرؤية ، ويثبتون الشفاعة ، ويرضون عن جميع السلف ، ولا يكفرون بالكبيرة ، ويثبتون الكرامة .
وإنما كانت غاية دعوة ابن عبد الوهاب تطهير الدين من كل ما أحدث فيه المحدثون من البدع ، في الأقوال والأعمال والعقائد ، والرجوع بالمسلمين إلى الصراط السوي من دينهم القويم بعد انحرافهم الكثير ، وزيغهم المبين
).
فهو رحمه الله ليس إلا مجددا قد خلى المجددون من قبله
فعن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
""إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها".رواه أبو داوود"
والإمام محمد بن عبد الوهاب نحسبه منهم مثله كمثل الإمام أحمد وابن تييمة وابن باديس في الجزائر وتقي الدين الهلالي في المغرب و صديق حسن خان والشيخ نذير حسين والعظيم أبادي والشيخ ثناء الله الأمرستري وأسرة الدهلوي، وغيرهم من كبار علماء الحديث والتوحيد في شبه القارة الهندية، و الشيخ محمد حامد الفقي وأحمد محمد شاكر وإخوانهما في مصر، و الشيخ الألباني في الشام وغيرهم كثير فلماذا نسيتموهم وركزتم على مجددي السعودية دون غيرهم مع أن هؤلاء رغم تباعد الأزمان والأقطار بينهم نجدهم على عقيدة واحدة ومنهج واحد قوامه الكتاب والسنة وفهم سلف الأمة.


لهذا لو تصحح كلامك وتقول:

اقتباس:
الأشاعرة باستنادهم لقواعد تفسير النصوص يخالفون السلف الصالح
هكذا أحسن وأنصف وللواقع أقرب.
و الحد الفاصل بين أهل السنة وبين الأشاعرة هو قول النبي صلى الله عليه وسلم(({ ما أنا عليه وأصحابي ))
فنقول لهم إذاً:
أكان مما عليه النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأصحابه وسلف الأمة "تقديم العقل على النقل أو نفي الصفات ما عدا المعنوية والمعاني، أو الاستدلال بدليل الحدوث والقدم، أو الكلام عن الجوهر والعرض والجسم والحال، أو نظرية الكسب، أو أن الإيمان هو مجرد التصديق القلبي، أو القول بأن الله لا داخل العالم ولا خارجه ولا فوقه ولا تحته، أو الكلام النفسي الذي لا صيغة له، أو نفي قدرة العبد وتأثير المخلوقات، أو إنكار الحكمة والتعليل... إلى آخر ما في عقيدتكم؟ إننا نربأ بكل مسلم أن يظن ذلك أو يقوله".
بل نحن نزيدكم إيضاحاً فنقول:
إن هذه العقائد التي أدخلتموها في الإسلام وجعلتموها عقيدة الفرقة الناجية بزعمكم، هي ما كان عليه فلاسفة اليونان ومشركو الصابئة وزنادقة أهل الكتاب.
لكن ورثها عنهم الجهم بن صفوان وبشر المريسي وابن كلاب وأنتم ورثتموها عن هؤلاء، فهي من تركة الفلاسفة والابتداع وليست من ميراث النبوة والكتاب.
ومن أوضح الأدلة على ذلك أننا ما نزال حتى اليوم نرد عليكم بما ألفه أئمة السنة الأولون من كُتُب في الردود على "الجهمية " كتبوها قبل ظهور مذهبكم بزمان، ومنهم الإمام أحمد والبخاري وأبو داود والدارمي وابن أبي حاتم .
فدل هذا على أن سلفكم أولئك الثلاثة وأشباههم مع ما زدتم عليهم وركبتم من كلامهم من بدع جديدة.
على أن المراء حول الفرقة الناجية ليس جديداً من الأشاعرة ، فقد عقدوا لـشَيْخ الإِسْلامِ ابن تيمية محاكمة كبرى بسبب تأليفه "العقيدة الواسطية " وكان من أهم التهم الموجهة إليه أنه قال في أولها: " فهذا اعتقاد الفرقة الناجية ...".
إذ وجدوا هذا مخالفاً لما تقرر لديهم من أن الفرقة الناجية هي الأشاعرة والماتريدية .
وكان من جواب شَيْخ الإِسْلامِ لهم أنه أحضر أكثر من خمسين كتاباً من كتب المذاهب الأربعة وأهل الحديث والصوفية والمتكلمين كلها توافق ما في الواسطية وبعضها ينقل إجماع السلف على مضمون تلك العقيدة.
وتحداهم رحمه الله قائلاً:
'قد أمهلت كل من خالفني في شيء منها ثلاث سنين فإذا جاء بحرف واحد عن أحد من القرون الثلاثة.. يخالف ما ذكرت فأنا أرجع عن ذلك'.
قال: ' ولم يستطع المنازعون مع طول تفتيشهم كتب البلد وخزائنه أن يخرجوا ما يناقض ذلك عن أحد من أئمة الإسلام وسلفه ' [] .
فهل يريد الأشاعرة المعاصرون أن نجدد التحدي ونمدد المهلة أم يكفي أن نقول لهم ناصحين:
إنه لا نجاة لفرقة ولا لأحد في الابتداع، وإنما النجاة كل النجاة في التمسك والاتباع...
ترجو النجاة ولم تسلك مسالكها إن السفينة لا تجري على اليبس


اقتباس:
في أشياء كما يخالفونهم في قصة نجاة الأبويْنِ ،
هذا الخلاف يمكن تقسيمه إلى قسمين:
القسم الأول: خلاف بين أهل السنة وأهل السنة وسببه هو في تفسير حديث النبي صلى الله عليه وسلم(إن أبي وأباك في النار))
قال الإمام الشنقيطي"هو مبنى الخلاف المشهور عند أهل الأصول في أهل الفترة. هل يدخلون النار بكفرهم؟ وحكى القرافي عليه الإجماع وجزم به النووي في (شرح مسلم)، أو يعذرون بالفترة وهو ظاهر الآيات التي ذكرناها، وإلى هذا الخلاف أشار في (مراقي السعود) بقوله: ذو فترة بالفرع لا يراع وفي الأصول بينهم نزاع"اضواء البيان

القسم الثاني: خلاف بين أهل السنة والأشاعرة في مسألة حديث الأحاد فخلافنا مع الأشاعرة في هذه المسألة لا يكمن في تفسير الحديث بل مسألة الأخذ بحديث الأحادث فهم _أي الأشاعرة_ ردو الحديث لأنه أحاد لا لأنهم فسروه بتفسير إجتهادي وافقوا فيه بعض أهل السنة.

اقتباس:
اقتباس:
وقصة الاعرابي مذكورة في هذه "الكتب غيرِ المنقّحة" وغيرِها كــ : حاشية الجمل على المنهج لشيخ الإسلام زكريا الأنصاري كتاب الحاوى الكبير ـ الماوردى،مثير الغرام لابن الجوزي ،وتفسير النسفي، تفسير ابن كثير ،وتفسير القرطبي ،الايضاح للنووي ،الفجر المنير للفاكهاني ،الشرح الكبير،والمجموع للنووي الاذكار للنووي ،وشعب الايمان للبيهقي وليُنظر كتاب أمالي أبي الفتح المقدسي - المجلس الحادي والعشرون بعد المائة



أولا:
حكاية الأعرابيّ الذي جاء إلى قبر النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلّم) من الحكايات الكثيرة التي تُحكى بغير إسناد يستأنس به.
وأبو نصر ابن الصبّاغ الذي نقل عنه ابن كثير توفّي سنة 477هـ، وبين وفاته ووفاة العتبيّ (ت228هـ) أكثر من 249 سنة، وقد روى عنه بغير إسناد !!!.
ثانيا:
العتبيّ الذي تُروى عنه هذه القصّة بألفاظ مضطربة متناقضة، ومثل هذا الاضطراب يجعلنا نجزم بكذب هذه الرّواية، فإذا أضفنا إلى ذلك أنّها حكاية بغير إسناد يستأنس به، زادها ذلك وهنا على وهن.
ثالثا:
حكاية ابن كثير وغيره للقصّة لا يدلّ على قبولهم لها، فقد حكى كثيرا من الإسرائيليات في تفسيره، أنكرها عليه أهل العلم المتخصّصون، وهناك كتب كاملة ألّفت في تمييز ما في تفسير ابن كثير من صحيح وضعيف.
ولو فرضنا صحّتها فلا حجّة فيها؛ فهي تحكي فعلا فعله أعرابيّ ربّما يكون من أجهل النّاس بمدلولات كتاب الله جلّ وعلا.
وهنا قد يقول قائل: ولكن إذا سلّمنا بصحّتها فإنّنا سنسلّم برؤية العتبيّ للنبيّ (صلى الله عليه وآله وسلّم) في المنام يطلب منه إخبار ذلك الأعرابيّ بتوبة الله عليه، ورؤيا النبيّ (صلى الله عليه وآله) حقّ، لأنّ الشّيطان لا يتمثّل به.
والجواب أنّ الشّيطان لا يتمثّل بصورة النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلّم) الحقيقية، ولكنّه قد يتمثّل بصورة أخرى ويكذب على الرّائي، ويقول له أنا رسول الله، افعل كذا، أو أخبر فلانا كذا، وقد حدث هذا كثير من المتصوّفة، فأضلّهم وأضلّ بهم.
كما أنّ ألفاظ هذه القصّة المروية عن العتبيّ تدلّ دلالة واضحة على اختلاقها، لما فيها من تكلّف في حبكها، وهذه العبارة وحدها تكفي للشكّ في كونها من وضع المتصوّفة الذين يبنون دينهم على المنامات، يقول: ثُمَّ اِنْصَرَفَ الْأَعْرَابِيّ فَغَلَبَتْنِي عَيْنِي فَرَأَيْت النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَآله وَسَلَّمَ فِي النَّوْم فَقَال: "يَا عُتْبِيّ الْحَقْ الْأَعْرَابِيّ فَبَشِّرْهُ أَنَّ اللَّه قَدْ غَفَرَ لَه".
كما أنّنا لا ينبغي أن ننسى أنّ هذه القصّة رويت عن العتبيّ بألفاظ متعدّدة، يفضح بعضها بعضا، منها أنّ الأعرابيّ الذي جاء إلى قبر النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلّم) بعد أيام من دفنه، مع أنّ العتبيّ توفّي بعد وفاة النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلّم) بـ 217 سنة!!!.

(مستفاد من شبكة الدفاع عن السنة.)


اقتباس:
قال الشوكاني:-
(ووجه الاستدلال بها أنه صلى الله عليه وسلم حي في قبره بعد موته كما في حديث : الأنبياء أحياء في قبورهم , وقد صححه البيهقي وألف في ذلك جزءا ) نيل الأوطار


هذه خيانة علمية عظيمة!

سوف أنقل لك نص كلام الشوكاني كما هو من دون حذف يبتر المعنى حيث قال عند سرده للخلاف :
( احتج القائلون بإنها مندوبة بقولهتعالى { ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول } الآية ووجه الاستدلال بها أنه صلى الله عليه وآله وسلم حي في قبره بعد موته كما في حديث " الأنبياء أحياء في قبورهم ")
فالشوكاني رحمه الله يعرض أقوال العلماء في مسألة شد الرحال إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم ويذكر حجة كل قول منهم فلماذا حذفت جملة (احتج القائلون بأنها مندوبة)؟؟!!
ثم إنه بعد عرض الأقوال أثنى على كتاب الصارم المنكي في الرد على السبكي!!!!
فقال : (ورد عليه العلامة المقدسى في مؤلف كبير بين ضعف سندها ومتنها بما يكفي ويشفي وسماه الصارم المنكى) فراجع نفس مصدرك الذي نقلت منه!!!
ثم لماذا لا نذهب إلى تفسير الشوكاني لنرى بماذا فسر اللآية حيث قال في كتاب فتح القدير
({ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ } بترك طاعتك ، والتحاكم إلى غيرك { جَاءوكَ } متوسلين إليك متنصلين عن جناياتهم ، ومخالفتهم { فاستغفروا الله } لذنوبهم ، وتضرعوا إليك حتى قمت شفيعاً لهم ، فاستغفرت لهم ، وإنما قال : { واستغفر لَهُمُ الرسول } على طريقة الالتفات لقصد التفخيم لشأن الرسول صلى الله عليه وسلم { لَوَجَدُواْ الله تَوَّاباً رَّحِيماً } أي : كثير التوبة عليهم والرحمة لهم .)أ.هـ
فهذا هو تفسيرها من كلام الشوكاني ففسر الآية بما وقع في القصة التي هي سبب النزول ففسر قوله تعالى (إذ ظلموا أنفسهم) بعصيانهم له والتحاكم إلى اليهودي فهل فهمتم هذا!!!!! وهذا هو التفسير الذي فهمه إمام المفسرين رحمه الله حيث قال :
(وَإِنَّمَا هَذَا مِنَ اللَّهِ تَوْبِيخٌ لِلْمُحْتَكِمِينَ مِنَ الْمُنَافِقِينَ الَّذِينَ كَانُوا يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا اخْتَصَمُوا فِيهِ إِلَى الطَّاغُوتِ , صُدُودًا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .)أ.هـ
اقتباس:
اقتباس:
قال الشوكاني : ( والهجرة إليه صلى الله عليه وسلم في حياته الوصول إلى حضرته وكذلك الوصول بعد موته ) نيل الأوطار

طبعاً نقلك هذا مبتور فهو ينقل حجة من يقول بالندب فكن دقيقاً في كلامك في نقل هذا النص
ونص كلامه من كتاب نيل الأوطار(واستدلوا ثانيابقوله تعالى { ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله } الآية والهجرة إليه في حياته الوصول إلى حضرته كذلك الوصول بعد موته) فلماذا حذفت ما تحته خط؟؟!!!
الشئ الآخر لو فهمت أن الهجرة إلى رسول الله هي التوسل به!!!! فما هي الهجرة إلى الله؟؟ فإذا أجبت أي جواب فارجع لتفسير الطبري وغيره وانظر هل يستقيم ما فسرته به ؟؟!!
إذا كنت تريد أن تفهم الهجرة في الآية فاقرأ الآيات التي قبلها والتي بعدها حتى تفهم مراد الله قال تعالى:
(إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا فَأُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (97) إِلَّا الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ لَا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلَا يَهْتَدُونَ سَبِيلًا (98) فَأُولَئِكَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ اللَّهُ عَفُوًّا غَفُورًا (99) وَمَنْ يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (100)
وواضح أن الكلام في الهجرة من بلد الكفار إلى بلد المسلمين لا الهجرة بالتوسل ونحوها التي تستدلون بهذه الآية بها هداكم الله.....
بل هل تعلم أن الطبري قال في تفسيره(والأولى العموم اعتباراً بعموم اللفظ لا بخصوص السبب ، كما هو الحق ، فيراد بالأرض كل بقعة من بقاع الأرض تصلح للهجرة إليها ، ويراد بالأرض الأولى كل أرض ينبغي الهجرة منها .) فما رأيك؟؟!!!!
قال الشوكاني رحمه الله في تفسير هذه الآية في كتاب فتح القدير:
(وقد ورد في الهجرة أحاديث ، وورد ما يدلّ على أنه لا هجرة بعد الفتح . وقد أوضحنا ما هو الحقّ في شرحنا على المنتقى ، فليرجع إليه)
وعندما رجعنا إلى شرحه للمنتقى وجدناه قد نقل حديث ابن عمر حيث قال رحمه الله وقد أفصح ابن عمر بالمراد فيما أخرجه الإسماعيلي بلفظ " انقطعت الهجرة بعد الفتح إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولا تنقطع الهجرة ما قوتل الكفار) أ.هـ وقد صح هذا الأثر عن ابن عباس بسند صحيح متصل لا غبار عليه....
وقال في آخر كلامه في شرح المنتقى وللفقهاء في تفاصيل الدور والأعذار المسوغة لترك الهجرة مباحث ليس هذا محل بسطها) فما رأيك هل المراد الهجرة إلى قبره أم الهجرة من بلد الكفر إلى بلد الإسلام ؟؟!!!











رد مع اقتباس