منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - شيخ الأزهر: الشيعة ليسوا كفارا ونحن نصلي وراءهم (للنقاش)
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-12-30, 19:05   رقم المشاركة : 37
معلومات العضو
أبو جابر الجزائري
عضو محترف
 
الأوسمة
المرتبة الاولى وسام ثاني أحسن عضو مميّز لسنة 2011 وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

كيف غابت هذه الحقائق على شيخ الأزهر؟

إنّ عقائد الشيعة غريبة علينا، لعدم انتشار هذه المذهب في المشرق والمغرب العربي، وبالتالي عدم وجود المراجع وأمهات كتبهم، والاكتفاء بما يكتبه علماء الشيعة المعاصرون عن عقائدهم الكفرية، كتحريف القرآن وتكفير الصحابة ولعنهم وتكفيرهم وسبهم، من جهة، وقلّة الباحثين من أهل السنّة من ألف في عقائد الشيعة، والتي لا تكاد تعدّ على أصابع اليد.

وقد استغل علماء الشيعة هذا الفراغ، بإنكار تحريف القرآن وموقفهم السلبي من الصحابة، رغم، وجود عشرات الآلاف من صفحات أمهات كتبهم التي تثبت أمريّ التحريف وتكفير الصحابة رضوان الله عليهم.

وممّا شجعهم على هذا الكذب وتزييف الحقائق ـ بدون حياء ـ هو أعتقادهم بالتقية ـ وهو إظهارهم للمخالف عكس ما يعتقدون ويبطنون، بل التقية تسع أعشار الدين، ولا دين من لا تقية، كما هو ثابت في أمهات كتبهم ـ ( ورغم ذلك ما زال هناك من يجهر بالتحريف ووجود مصحف الكامل عند المهدي، وما عليك إلا بالبحث في اليوتوب ).

لذا فهو يؤولون الروايات تثبت التحريف، بأنها مجرد قراءات وغير ذلك من التلبيسات.

وكذا بالنسبة لتكفير الصحابة ولعنهم، فرغم أن تكفيرهم ولعنهم " تزخر به كتبهم " إلا أنهم ينكرون ذلك ( ومنها ما جهر به عدو الله الكويتي من لعن وتكفير عائشة الطاهرة المطهّرة).

وممّا صدمني وأنا أتابع مناظرة الشيخ القرضاوي مع الهاشمي رفسنجاني على قناة الجزيرة مباشر، أنّ هذا الأخير أنكر أن الشيعة تسبّ الصحابة، وأن بالعكس فإن الأئمة في المساجد، وهو تترضى عنهم ( ربما صحيح، ولكنهم يقصدون الثلاثة فقط من الصحابة الذي لم يرتدوا، كما سمعتُ في العديد من المرات نصر الله وهو يقول: وأرضى اللهم عن آل بيته وصحابته النجباءـ لا يقصدهم كلهم، بل النجباء الثلاثة فقط الذين لم يرتدوا، ولكن من يسمعه من أهل السنّة يقول: ها هو يترضى على الصحابة!).

إذا سألتُ الآن أي واحد من يتابع الموضوع الشيعة، أذكر لي واحد من المعتدلين من الشيعة المعاصرين ؟ فسوف يقول أكثركم: محمد حسين فضل الله ـالزعيم الأسبق لحزب الله ـ.

هذا ما كنتُ أعتقدهم ، ولكن خاب ظني لما قرأتُ كتابه " الحوار في القرآن " الذي طُبع ف الجزائر، حيث طعن فيه في الخليفة الثالث عثمان بن عفان ومعاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما، ( وقد نشرتُ ردّا على افتراءاته في جريدة جزائرية في سنّة ،1991 وسوف أنشره هنا في المنتدى في الأيام المقبلة بإذن الله تعالى).

يتبع بحول الله تعالى....










رد مع اقتباس