اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المتنبــــي
أنا لست مقتنع بهاته الفتوى و للأسف .....
فحسب قناعتي فعندما أعلم أن حقي أخذ مني و كرامتي التي يعطيهالي العمل قد نهبت ...فكل الوسائل مشروعة
من باب و أعدوا لهم ما استطعتم من قوة
+
لا يجب أن تطرح الأسئلة هكذا على العلماء ... ففتوى من قتل رجلا متعمدا حرام ... لكن ماذا إن كان هذا الرجل أراد إختصاب أختي ...
ما أريد إيصاله ليس أن الغش حلال لكن إن كان لابد منه لإسترجاع حقي ...فأنا له
|
لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيـــــــم.....تقول ماتقول علنا وجهرا وانت مقتنع بهواك وليس برأيك لأنك لو امعنت فيما قيل وفيما قلت لاقتنعت.....لأنك ولدت على فطرة الاسلام والاسلام متبرأ مما تقول.....اتق الله وتمهل وانت تتكلم عن الدين او في الدين او باسم الدين....لأنه سيكون عليك حسرة وندامة يوم الدين....فلو تأملت في كلماتك لوجدت فيها تناقض كبير
وأنا برأيي انت جاهل وبعيد كل البعد عن الديـــــــن ....
ولكل من شك في هذا الامر ومشروعية كسب الرزق فليقرأ آيات الله التي تتحدث عن الرزق بتدبر وخشوع وخضوع ويقين
فوالله وتالله لتزيده يقينا على يقين......ولما أقلقه هذا الامر بتاتا لأنه سيكون موقنا بأن الله سيفتح عليه ويرزقه
ألا وهو الفتاح العليم.....ألا وهو الرزاق ذو القوة المتيـــن
وأقولها لكم بعلم ويقين وتجربة والله.....وكأني أراها بأم عيني
إقرأوا ان شئتم قوله تعالى/
"وفي السماء رزقكم وماتوعدون ..
فورب السماء والأرض إنه
لحق مثل ما أنكم
تنطقون"
"و ما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها"
"قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مّنَ ٱلسَّمَاء وَٱلأرْضِ أَمَّن يَمْلِكُ ٱلسَّمْعَ وٱلاْبْصَـٰرَ"
وتأمل حديث المصطفى عليه الصلاة والسلام
"إن نفساً لن تموت حتى تستكمل رزقها، فاتقوا الله وأجملوا في الطلب" حديث صحيح
"إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوماً، ثم يكون علقة مثل ذلك ثم يكون مضغة مثل ذلك، ثم يبعث الله إليه ملكاً، ويؤمر بأربع كلمات، ويقال له، اكتب عمله و رزقه وأجله، وشقي أو سعيد ثمُ ينفخ فيه الروح"متفق عليه
وهذا كلام جميل عن الرزق للشافعي على ما أذكر رحمه الله
كيف تخشى الفقر والله رازق ..... وقد رزق الطير والحوت في البحر
من ظن ان الرزق يأتي بقوة ..... ما أكل العصفور شيئا مع النسر ..........."إذن من ظن ان العمل يكسب بالغش ما نجح كل متق ومسلم فقير ليس له من المعارف والوسائط إلا ربه الرازق الباسط
اللهم لك أسلمنا، وبك آمنا، وعليك توكلنا، وإليك أنبنا، وبك خاصمنا، وإليك حاكمنا، فاغفر لنا ما قدمنا وما أخرنا، وما أسررنا وما أعلنا، وما أنت أعلم به منا، أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت سبحانك إنا كنا من الظالمين
اللهم ارزقني وإخي وإخواني وجميع المسلمين رزقا حلالا طيبا مباركا فيه
اللهم اغفر لأخي المتنبي فإنه لا يعلم وتب عليه إن كان يعلم
اللهم أسألك الفردوس الأعلى ومرافقة النبي في الجنة